نفت الحكومة المصرية أن تكون تسببت في مقتل أربعة عمال فلسطينيين في نفق قرب بوابة صلاح الدين على حدود قطاع غزة ومصر.

وحسب الرواية التي نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن مصدر مسؤول فإن “مصر كانت تقوم بغلق فتحة نفق في مدينة رفح المصرية، وتسبب ذلك في انهيار نفق مجاور كان فيه المهربون”.

ولم يذكر هذا المصدر الطريقة التي استخدمتها القوات المصرية لغلق النفق وقالت شرطة الحكومة المقالة بغزة إنها كانت عبارة عن غاز سام بث في النفق ما أدى إلى استشهاد أربعة فلسطينيين وجرح ستة آخرين.

وأضاف المصدر “لا صحة لما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن قيام مصر باستخدام غازات سامة في تطهير أحد الأنفاق الأرضية على خط الحدود الدولي المشترك بين مصر وقطاع غزة”.

وفسر المصدر موت العمال بالنفق بالقول إنه كانت بحوزة “المهربين مواد ملتهبة” تسببت في إصابتهم بحروق شديدة وحالة اختناق.

وكان مصدر أمني مصري نفى للجزيرة مسؤولية قوات الأمن عن الحادث، وقال إن هناك تنسيقا مسبقا بين المسؤولين في مصر والحكومة المقالة في غزة قبل تدمير أي نفق.

وحسب بيان لوزارة الداخلية في الحكومة المقالة في قطاع غزة، رش الأمن المصري الأنفاق بغاز سام. وقال طبيب في مستشفى برفح إن الفلسطينيين الأربعة ماتوا اختناقا.

ووصف الناطق باسم حماس فوزي برهوم في حديث إلى أسوشيتد برس ما حدث بـ”جريمة رهيبة ارتكبها الأمن المصري ضد عمال فلسطينيين بسطاء يحاولون كسب قوتهم”.

ودعا برهوم القاهرة إلى تقديم توضيح لهذا “القتل بدم بارد” وإلى التحقيق في ملابسات ما حدث.

وتقول الحكومة المقالة إن مصر شددت في الأشهر الأخيرة محاربة التهريب بضغط أميركي إسرائيلي.

فك الحصار

من ناحية ثانية طالبت اللجنة الدولية لفك الحصار عن غزة وبعد اجتماع عقدته في بيروت الخميس مصر بفتح معبر رفح أمام أهالي القطاع.

وقالت اللجنة التي تضم شخصيات أبرزها رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سليم الحص إنه ينبغي على مصر أن تفتح معبر رفح بشكل طبيعي أمام أهالي القطاع، “ورفض القيام بدور السجان لأهل غزة والمبادرة إلى تزويد القطاع باحتياجاته من المواد الطبية وأسباب الحياة انسجاما مع المواقف التاريخية للشعب المصري الشقيق”.

ودعت الجامعة العربية ورئاسة القمة العربية إلى تفعيل قرارات القمم العربية الخاصة برفع الحصار وتقديم الدعم المالي للشعب الفلسطيني وصرف الأموال المخصصة للإعمار “وعدم تركها حبرا على ورق”.
المصدر: الجزيرة + وكالات

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫12 تعليق

  1. ودعت الجامعة العربية ورئاسة القمة العربية إلى تفعيل قرارات القمم العربية الخاصة برفع الحصار وتقديم الدعم المالي للشعب الفلسطيني وصرف الأموال المخصصة للإعمار “وعدم تركها حبرا على ورق
    رحمهم الله وانا تهت بين قالته مصر وماقالته حماس أما قرارات العرب فهي حبر على زفت
    دم الفلسطينيين في رقبتكم ياحكام العرب

  2. ياترى هل نظرية المؤامرة صحيحة وهؤلاء الحكام تمَ تسليطهم واختيارهم لتحجيم شعوب الشرق الاوسط؟
    لكن في يوغسلافيا نفس معاناتنا, في روسيا ايضا, في امريكا الجنوبية الحكومات نفس الشي, في اليونان! كل هذي شعوب مغلوبة على امرها,,, اذن ماالسبب الحقيقي؟ لماذا اوربا الغربية تمردت ونهضت وهي الآن شعوب ماخذة حقوقها من بلادها كاملة مكملة, تساؤل لا أعرف متى سأجد اجابته

  3. لو تفتح مصر حدودها مع غزه لارتفعة أسهم مصر عند الشعوب العربيه. وأنا واثق بان الشعب المصري شعب قومي لا يختلف على هذا أثنان وعلى علم ويقين بأن الشعب غير مؤيد للحكومه بما تفعله على حدودها مع غزه . وأنا أعرف أن مصر حره بأراضيها ولكن هي تعرف بأن قراراتها تجاه غزه وبالحريه هذه يموت أشخاص أبرياء من أطفال ونساء وشيوخ . يا أخي تخيل أن أبنك يبكي أمامك من الجوع وأنت تنظر أليه عاجزا عن فعل أي شيء والله بهذه اللحظه تتمنى أن تنشق الارض وتبلعك . أتمنى من الحكومه أن تفتح حدودها فقط أمام الغذاء والدواء يا أخي عندما فرضت أمريكا حصارا أقتصاديا كاملا على العراق بأوائل التسعينات لم تمنع دخول للغذاء والدواء هل الحكومات الاجنبيه أحن علينا من حكومات أشقائنا وجيراننا . أنا أقصد الحكومه وليس الشعب ومن ينتقد الشعب المصري فهو جاهل لا يعلم ما يدور ببلده من أخبار سياسيه فستقيه فليس على الجاهل حرج .

  4. مصادر مصرية:
    الفلسطنيين فجرو الانفاق على انفسهم…..ههههههههههه

  5. claro qui se van a decer qui
    ellos estan todo bien tranquilo y la vectema es elpuplo palastinean
    bueno se la prisidancia de el pais es el colpable esta bien pio se la jinte tambien esta la problema de verdad

  6. لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
    لا افهم بجد لا افهم هل يعتقد هؤلاء انهم سيخلدون وماكثين على كراسيهم الى الابد الا يخافون الا يعملون حساب الآخرة
    سبحان الله قلوب مريضة

  7. of course they’l deny every crime they commit. wasn’t expecting them to apologize or reconize their crimes against Palestinians, murderers

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *