نفى المستشار نزيه النجاري، نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، وجود أي ضغوط إيرانية على مصر من أجل تغيير أو تعديل موقفها من الأزمة السورية.
وقال النجاري في تصريح تلفزيوني، وفق ما أوردت صحيفة “الشروق” المصرية، الأحد 5 مايو/أيار، إن “طهران لم تمارس أي ضغوط على القاهرة لتغيير موقفها ورؤيتها بشأن الوضع في سوريا”، مؤكداً أن موقف مصر ثابت ولا يوجد أي مجال لضغوط على مصر لتعديل أو تغيير موقفها بشأن هذه الأزمة.

مصر
وأضاف: “زيارة الدكتور عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية، ورئيس الديوان، السفير محمد رفاعة الطهطاوي إلى طهران مؤخراً لم يتم خلالها أي ممارسة لضغوط إيرانية”، مؤكداً أن هناك مواقف لكل دولة يجب احترامها.
وأمس السبت، ذكرت تقارير صحافية كويتية أن السلطات الإيرانية مارست ضغوطاً على الرئيس محمد مرسي لاستئناف العلاقات بين مصر وسوريا، وهو ما أسفر عن استئناف القائم بأعمال السفير المصري في دمشق علاء عبدالعزيز مهام عمله، لكن مصادر دبلوماسية مصرية، ومصدراً إيرانياً بالقاهرة، نفوا ذلك.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. أيها المصــــريين الكـــــــــرام الشــــــــــــرفاء الغيــــــــارى :
    كانت فيما مضى دولة اسمها الدولة الفاطمية , كانت دولة هالكة خاسرة فاسدة حاربها البطل المغوار صلاح الدين الأيوبي رحمه الله ….
    قبل الإسلام كان هناك زمن اسمه (بناء الإهرامات) ….. فإذا وصلتم اليوم الى مرحلة (بناء الحسينيات) فإنتم ستكونون قد دخلتم الى مرحلة ما بعد الإسلام .
    احذروا من الردة يا إخواني المصريين الكرام الشرفاء الغيارى .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *