أكد مصدر رسمي مصري أن الصور المتناقلة لعدد من جنود الجيش المصري وهم في طائرة ليست على صلة بمشاركة قوات مصرية في عمليات “عاصفة الحزم” التي تقودها السعودية ضد الحوثيين باليمن، مشيرا إلى أن الجنود بطريقهم لتدريبات في الإمارات، بينما أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي تعديلات بمناصب عسكرية أبرزها قائد القوات البحرية والمخابرات.

وقال موقع “أخبار مصر” الرسمي المصري إن عددا من نشطاء موقع “فيسبوك” تداولوا صورة لمجموعة من جنود القوات المسلحة أثناء استقلالهم طائرة، وزعموا أن هذه الصورة “لجنود الجيش المصري أثناء سفرهم للتدخل العسكري في اليمن، وتناقل هذه الصورة أيضا عدد من المواقع الإخبارية، على أنها للقوات البرية أثناء سفرهم للتدخل العسكري في اليمن، ضد الحوثيين ضمن مشاركة مصر في عمليات عاصفة الحزم.”

ونفي مصدر ما تناقلته تلك المواقع، مؤكدا أن هذه الصورة هي “لعناصر قوات التدخل السريع التابعة للقوات المسلحة المصرية أثناء توجهها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في المرحلة الثالثة من مناورات سهام الحق”

وبالتزامن مع هذا المعلومات، كان الرئيس عبدالفتاح السيسي يصادق على حركة تعيينات محدودة بالقيادات العليا للقوات المسلحة شملت تعيين اللواء أسامة منير، قائدا للقوات البحرية، خلفا للفريق أسامة الجندي، إلى جانب تعيين اللواء ناصر العاصي قائدا للجيش الثاني الميداني خلفا للواء محمد الشحات الذي تولى منصب مدير المخابرات الحربية والاستطلاع خلفا للواء صلاح البدري، الذي تم تعيينه مساعدا لوزير الدفاع.

ورأى عدد من السياسيين المصريين المعارضين أن التغييرات التي جرت تشكل استمرارا لعملية التغيير في الصفوف القيادية، والتي بدأت بوزارة الداخلية، وقال محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، بتغريدة على حسابه بتويتر، إن تكرار التغييرات ليس له هدف سوى المراوغة، فأساس الأزمة “يكمن فيمن قفز على الحكم، ويدير البلاد بأهوائه.”

أما القيادي بالجماعة الإسلامية، طارق الزمر، فقال إن المشكلة “ليست في مدير المخابرات الحربية، ولا في قائد الجيش الثاني، ولا في كل قيادات الجيش، وإنما في العقل المدبر” بإشارة إلى الرئيس السيسي نفسه.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *