تمكنت سلطات الأمن في مطار القاهرة الدولي من إحباط محاولة تهريب عملات أثرية ترجع لعصر السلطان حسين كامل والملك فؤاد والملك فاروق، حيث حاول راكب مصري السفر بها، السبت، إلى العاصمة الهولندية أمستردام.

الملك فاروق
ووفق صحيفة الشرق الأوسط، اشتبه رجال الأمن في حقيبة الراكب أثناء مرورها على جهاز الكشف بالأشعة عند إنهاء إجراءات سفره على الطائرة الهولندية المتجهة إلى أمستردام، وبفتح الحقيبة وتفتيشها عثروا على عدد من العملات الورقية والمعدنية غير المتداولة في الوقت الحالي، وهو ما جعل سلطات المطار تقوم باستدعاء خبراء الآثار بالمطار، الذين قاموا بفحصها ليؤكدوا أنها أثرية، وتعود لعصر السلطان حسين كامل والملك فؤاد والملك فاروق، وهو ما دفع رجال الأمن لمصادرة المضبوطات وتحرير محضر بالواقعة.
وتكتسب العملات المضبوطة أهميتها الأثرية كونها سكت على مدار فترات زمنية مختلفة، ولأنها تعود إلى حقب يؤرخ لها ببداية ظهور العملات في مصر.
ومن بين المضبوطات ما يعود إلى عصر السلطان حسين كامل، الذي ظهرت في عهده أول عملة ذهبية من فئة الـ100 قرش، وذلك في عام 1916، وكانت تزن 8.5 غرام ذهبا، كما ظهرت أيضا العملات الفضية في العام ذاته، وكانت من فئة 20 قرشا، وتزن 14 غراما، وفئة 5 قروش وتزن 7 غرامات، وكذلك فئة القرشين، وتزن 2.5 غرام، وقد تم سك صورة السلطان حسين وتاريخ توليه الحكم عام 1914 على أحد وجهي العملة، كما تم سك اسم «السلطنة المصرية» وفئة العملة وتاريخ إصدارها على الوجه الآخر.
ويعود جانب من المضبوطات كذلك إلى عصر الملك فؤاد، الذي شهد عهده صدور أول عملة مصرية تحمل علامة مائية، وكانت من فئة الجنيه، وذلك في عام 1926، وأيضا إلى مرحلة ما قبل ثورة 1952، حيث كانت دور السك الأجنبية هي التي تقوم بسك العملات المختلفة، وذلك قبل صدور المرسوم الملكي الخاص بإنشاء دار مصرية لسك العملة في عام 1950.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. سرقة بأسم القانون
    العملات الأثرية موجودة بكثرة ومـتداول بيعها على الأنترنت وعلى قـفى مين يشيل وأعـتـقـد أنهم مش مفروض يصادروها من صاحبها لأنها ملك له .
    أشـــتريت بفلوسى على النت عملات قديمة لجميع دول العالم ومنها عملات مصرية , وجـدى كان جامع عملات قديمة من نـقودة ومحتفظ بيها فهى ملك له وأحتفظ بها كهواية لجمع العملات , إذا كانت الحكومة بتحب قوى عملات الملك فاروق وفؤاد والسلطان حسين كامل وغيرهم ليه ما أحتفظوش بيها ؟؟؟؟؟؟؟
    ولا بتحلى لما ياخدوها ببلاش من أصحابها !!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *