(CNN) — أدانت حركة شباب “6 أبريل” قرار النائب العام في مصر بحسب الناشط أحمد دومة بتهمة إهانة الرئيس محمد مرسي، قائلة إن النظام الحالي “يعمل ضد الثورة والثوار،” في وقت بدأت فيه جماعات سلفية بالاحتشاد لتنفيذ مظاهرة ضد الأمن الوطني.
وقالت الحركة التي أسسها أحمد ماهر، إن قرار حبس دومة وتوقيف عدد الشباب “استبدادي” مضيفة، في بيان لها الخميس: “النظام الحاكم الحالي يثبت كل يوم أنه يعمل ضد الثورة والثوار الذين كانوا ولازالوا في طليعة الصفوف ضد الظلم والطغيان، والذين وقفوا مرارا وتكرارا مع من هم في السلطة الآن في وجه نظام المخلوع المستبد”.

egypt.police.jpg_-1_-1
وكان قرار توقيف دومة – المتهم بالتورط بأحداث عنف أمام مقر الإخوان المسلمين – لأربعة أيام على ذمة التحقيق قد صدر الأربعاء، بعد مداخلة هاتفية له، شن فيها هجوما قاسيا على الرئيس محمد مرسي.
ميدانيا، بدأ عدد من أنصار التيارات السلفية بالتجمع في مدينة نصر استعدادا للانطلاق في مظاهرات “حصار الأمن الوطني”، التي دعت إليها بعض القوى الإسلامية.
بالمقابل، نفى نائب رئيس قطاع الأمن الوطني، اللواء أحمد عبد الجواد، حدوث اتصالات من قبل ضباط وأفراد القطاع لبعض قيادات التيار الإسلامي، قائلا “قمنا بالتحقيق في هذه المزاعم ولم نجد لها أي أساس” وذلك ردا علىسؤال من عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أسامة رشدي، وفقا لـ”بوابة الأهرام” الرسمية.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *