روى سجين جزائري أفرج عنه الأسبوع الماضي، من السجون العراقية، جحيم هذه السجون، والمعاناة التي يعانيها المساجين الجزائريون في سجون العراق.
وكان بوجنانة قد تم ترحيله من العراق إلى الجزائر الأسبوع الماضي، حيث وصل إلى عائلته في ولاية ميلة، قبل يومين.
وتحدث في لقاء مع صحافيين في بيت عائلته، عن جحيم السجون في العرق، قائلاً: “لقد عشنا ظروفاً صعبة وقاسية جداً، كنا نتعرض لكل أشكال التعذيب، وبشكل مستمر”.
وأضاف “أنا حزين لرفقائي المساجين الذين ما زالوا هناك في السجون العراقية، إنهم يتحملون معاناة كبيرة وظروفاً قاسية، وأنا أدعو السلطات الجزائرية إلى القيام بمساعٍ دبلوماسية وإنسانية لإنهاء مأساتهم”.
ولفت السجين المفرج عنه، الذي صدر في حقه حكم بالسجن لمدة 10 سنوات، أنه نقل خلال فترة عقوبته بين ثلاثة سجون، وهي سجن الناصرة وسجن بغداد وسجن أبو غريب”.
رسالة المساجين
ويروي بوجنانة عن سجن أبو غريب الذي قضى فيه مدة أنه أسوأ سجن، قائلاً: “لقد عشنا فيه مرارة الألم، وقسوة العذاب، والإهانات وخرق حقوق الإنسان، لقد كنا نتعرض إلى كل ما يمكن أن يخطر على بال الإنسان من ألوان العذاب”.
وحمل رسالة من السجناء الجزائريين الثمانية المتبقين في العراق، قائلاً: “على السلطات الجزائرية أن تسارع للضغط على السلطات العراقية لنقل المساجين الجزائريين المتواجدين في العراق من السجون الجنوبية إلى سجون المدن الشمالية”.
وفسر السجين الفرق “بأن سجون شمال العراق تتواجد في مناطق الغالبية الكردية، وهي أرحم بكثير، كما أنها سجون عادية يحترم فيها المساجين ولا يتعرضون للتعذيب والمعاملة القاسية التي يتعرض لها المساجين في الجنوب”.
وأفرجت السلطات العراقية، الأسبوع الماضي، عن السجين محمد علي بوجنانة رفقة السجين محمد خالد عبدالقادر، وبلغ عدد السجناء الجزائريين المفرج عنهم من العراق أربعة مساجين، بعد سجينين رحلا إلى الجزائر في مارس ويونيو الماضيين، فيما بقي في السجون العراقية ثمانية مساجين، بينهم اثنان أدينا بتهم تتصل بالإرهاب.
10 سنوات
وقضى بوجنانة 10 سنوات في السجون العراقية بعد إدانته بالدخول إلى العراق بطريقة غير قانونية.
وكان يبلغ من العمر 18 سنة عندما اعتقل في العراق على يد القوات الأميركية بعد غزو العراق، ولم تكن عائلته تعرف عنه أية أخبار، كونه انتقل من ولايته ميلة إلى مدينة وهران غرب الجزائر لتحصيل العلوم الدينية، لكنه أبلغ عائلته أنه قرر الانتقال إلى سوريا لتلقي العلوم الدينية، وكان ذلك آخر اتصال بينه وبين العائلة، إلى غاية إبلاغها بأنه يوجد في السجون العراقية.
ورفض السجين المفرج عنه محمد علي بوجنانة، الحديث عن كيفية وصوله إلى العراق، لكن شبكات نشطت في الجزائر عام 2003، قد تكون وراء تشجيع الشباب على الالتحاق بالمجموعات المسلحة في العراق، بغرض مقاومة الغزو الأميركي.
الالتحاق بالمجموعات المسلحة في العراق، بغرض مقاومة الغزو الأميركي///
وهذا هو الجهاد احقيقي .. ضد كل محتل غاصب لأراضي المسلمين
بارك الله بك و كتب معاناتك حسنات باذن الله
كما نسأل الله الفرج عن جميع الأسرى المسلمين
الحمد لله على سلامتك يا بطل ,وتقبل الله جهادك
الأخ راح يحارب الغزو الأمريكي النجس على العراق الحبيب ولاكن للأسف مجموعة الخونة لم يهن عليها مقاومة الإغتصاب الامريكي للعراق ففي ذلك الوقت كانت تسميه مساعدة وانقاذ وحرية
Samia ففي ذلك الوقت كانت تسميه مساعدة وانقاذ وحرية ///
و ما أشبه اليوم بالامس يا اختي
لكن العاقل من يتعض!!