أعلن متحدث باسم التحالف الدولي ضد داعش، أن قائد مقاتلي التنظيم الإرهابي في الفلوجة قُتل في ضربة جوية؛ في إطار الهجوم الذي تشنه القوات العراقية لاستعادة المدينة من التنظيم.

معركة الفلوجة واستغلال ورقة الطائفية

وقال الكولونيل الأمريكي ستيف وارن: “قتلنا أكثر من سبعين مقاتلًا من الأعداء بينهم ماهر البيلاوي الذي كان قائد قوات تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في الفلوجة”، موضحًا أن التحالف شن أكثر من عشرين ضربة سواءً جوًا أو بواسطة المدفعية في الأيام الأربعة الأخيرة.

وأضاف وارن “بالتأكيد، لن يدفع هذا الأمر العدو إلى الانسحاب تمامًا من المعركة لكنها ضربة. هذا يحدث بلبلة (…) ويجبر القادة الآخرين على إعادة النظر في مواقعهم”.

وبدأت القوات العراقية، الإثنين، عملية واسعة النطاق لاستعادة هذه المدينة التي تبعد 50 كلم غرب بغداد ويسيطر عليها الجهاديون منذ يناير/ كانون الثاني 2014.

ويسيطر ما بين 500 وألف من مقاتلي داعش على الفلوجة؛ حيث لا يزال يعيش خمسون ألف مدني، ويمنع مسلحو التنظيم المدنيين من الفرار، لكن مئات منهم نجحوا في مغادرة المدينة، الجمعة، بمساعدة القوات العراقية، وفق مسؤولين محليين.

وأوضح المتحدث أن طائرات أمريكية ألقت منشورات تحض السكان على الفرار، لافتًا إلى أن “هذه المنشورات توصي من لا يستطيعون المغادرة بوضع شراشف بيضاء على سطوح (منازلهم) للإشارة إلى أماكن وجودهم. والجيش العراقي يبذل جهدًا كبيرًا لتأمين وسائل إجلاء”.

وتابع أن السلطات المحلية في محافظة الأنبار التي تتبع لها الفلوجة “أقامت مخيمات لاستقبال المدنيين النازحين”.

شاهد ايضا… معركة الفلوجة واستغلال ورقة الطائفية

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. القصة كالتالي
    ١- اتفاق الحكومه مع الدواعش لدخول الفلوجه
    ٢- الحكومه تهاجم الدواعش مهدف نعلن
    ٣- الحشد الشعبي يدخل مع الجيش لضرب سنة الفلوجة وتهجيرهم مع ضرب الدواعش صوريا
    ٤- داعش تنسحب
    ٥- يدخلون المدينه لقتل اهل السنه انتقاما من السنه ومن موقف الفلوجه منذ ٢٠٠٤ بحجة انهم دواعس
    ٦- استخدام نفس القصه لمدينه اخرى بمباركة ايران

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *