ضربت موجات من الأمطار بلداناً عربية عدة سببت خسائر بشرية ومادية، إضافة إلى إرباك حركة الحياة نتيجة قصور في البنى التحتية.

فيبدو أن هطول الأمطار قد تحول من نعمة إلى نقمة على بعض الأقطار العربية بسبب عجز البنى التحتية عن تصريف المياه وضعف الاستعدادات، ما جعل هذه البلدان غير قادرة على مواجهة السيول الكثيفة التي أغرقت الشوارع والمنازل والممتلكات.

موجة من الأمطار ضربت عدة مناطق في العراق دفعت السلطات إلى إعلان اليوم عطلة رسمية لجميع الدوائر الحكومية، إضافة إلى إغلاق المدارس.

الموجة تسببت بغرق العديد من الشوارع الرئيسة والفرعية في معظم مناطق بغداد. كما أغرقت بعض المنازل، إضافة إلى تعطل حركة السير نتيجة لارتفاع مناسيب المياه.

لكن الأهم من هذا حال النازحين مع هذه الفيضانات، الذين يفترشون الأرض داخل خيام بسيطة غير مجهزة لمواجهة هذه الأمطار.

بدورها، أعلنت الحكومة العراقية النفير العام لإغاثة هؤلاء النازحين وتوفير ملاذات آمنة لهم.

ويبدو أن الحال لم تكن أفضل في لبنان، فتعطيل العمل الحكومي المستمر بسبب الخلافات اللبنانية بدا واضحاً مع هطول الأمطار التي جرفت النفايات المتراكمة منذ نحو 5 أشهر.

الفيضانات فضحت مدى خطورة أزمة النفايات التي يعيش كابوسها اللبنانيون، وتجمعت عند مجاري المياه لتغلقها.

ودق خبراء في الصحة ناقوس الخطر من كارثة صحية تهدد اللبنانيين بالكثير من الأمراض والأوبئة.

إلى مصر وتحديداً من الإسكندرية التي تجدد تساقط الأمطار فيها وأغرقت بعض الشوارع بمياه وصل ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار بسبب تعطل نظام صرف المياه.

أمطار كثيفة عطلت حركة الحياة في الإسكندرية، وأودت بحياة عدد من المدنيين صعقاً بالكهرباء وطمراً تحت أنقاض المنازل المنهارة على وقع موجات الأمطار.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. هذولة البعثيين الصداميين السرسرية شكَد حكموا ؟
    30 سنة … وما غركت بغداد بزمنهم !!
    تفوووو عليهم
    ما عايشنا هذه المعايشة الحلوة بايامهم …
    سفلــــــــــــة وهابيين تكفيرين مدعومين من جزر القمر وموزنبيق

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *