أكدت موسكو أنها أعدّت مشروع دستور لسوريا، بعدما أعلن رئيس النظام السوري، أكثر من مرة، نفيه لوجود مثل ذلك المشروع.

وقال ألكسندر لافرينتييف رئيس وفد موسكو إلى مؤتمر “أستانا” إن بلاده سلّمت وفد المعارضة السورية، نسخة من مشروع الدستور الروسي لسوريا، لمعرفة رأيها فيه، مشيراً إلى أن هذا الدستور قد أعدّه خبراء روس. وذلك في مؤتمر صحافي، بعد انتهاء اجتماعات “أستانا” الثلاثاء.

وسبق أن كذّب الأسد كل الأنباء التي راجت في العام الماضي، حول وجود مشروع دستور روسي لسوريا. ونقلت “سانا” الرسمية في 27 مايو 2016 ونقلاً عن صفحة الأسد الفيسبوكية، بأن ما تناقلته وسائل الإعلام عن هذا الخبر، هو عار من الصحة، كما زعمت “سانا” نقلا عن الأسد.

ورغم نفي الأسد ومؤسساته الإعلامية لمشروع الدستور الذي أعدته موسكو، إلا أن تصريحات رئيس الوفد الروسي إلى “أستانا” بأنه سلّم نسخة منه إلى المعارضة السورية، لإبداء الرأي فيه، تؤكد أن نظام الأسد كان يخفي هذه الحقيقة من طريق إنكارها، وعبر الكذب الصريح.

وجاء في مشروع الدستور الروسي لسوريا، اقتراح نزع صفة “العربية” عن اسم الدولة، لتصبح (الجمهورية السورية) عوضاً من الجمهورية العربية السورية. ومن ثم اقتراح إلغاء خانة ديانة الرئيس من الدستور.

وكذلك ورد في مشروع الدستور الروسي لسوريا، إسقاط اسم الجلالة عن القسم، فيصبح “أقسم” فقط، عوضاً من “أقسم بالله”. وهذا تبعاً لما نشر من مسوّدته التي أشار إليها “العربية.نت” أواسط العام الماضي. والتي قد تكون قد خضعت لتعديلات معينة، في وقت لاحق.

وتضمنت مسودة الدستور الروسي لسوريا، تعديلات بالصيغة البرلمانية، لتقترح عوضاً من “مجلس الشعب” صيغة “جمعية المناطق”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. مالي شايفة انو حدا كذب حدا
    ومعروف دائما لا احدا يتكلم الحقيقة لغاية ما
    اسرائيل عندها نووي ودائما تكذب انه لايوجد عندها مامعنى ذلك
    المهم انكم طالعوا اي شغلة ضد الاسد
    واخرتكم لح تجوا تبوسوا الصرماااية تبعه وتفدوه بدمكم هههخهههه

  2. احتمالات كثيره ممكنه
    1- ممكن الاسد سيعلن عن هذا الاعلان بالوقت المناسب ( وهو خبره بالاوقات المناسبه )
    2- الكذب طبعا طبع هذا النظام ونتذكر باول الثوره عندما هرب بعض الشعب الى تركيا وقالت بثثينه شعبان حينها هؤلاء ذهبو لزيارت اهاليهم بتركيا !!
    3- النظام لا يعلم عن هذا الاتفاق لان المفاوضات هي بين روسيا والثوار فقط وقالتها روسيا صراحتا سلمنا المعارضه نسخه من الدستور (( لمعرفة رايهم )) والاسد لا راي لهُ
    انا مُقتنع بالرئي الاخير على الارجح

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *