قال عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر والقيادي البارز بجبهة الإنقاذ الوطني إنه أميل إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في إبريل القادم.
وقال موسى في تصريحات خاصة لـ”سكاي نيوز عربية”: ” نحن بانتظار الموقف النهائي لجبهة الإنقاذ الوطني والمرحج أن يتم اتخاذه يوم الثلاثاء”. ورحج موسى في مقابلته أن يكون موقف الجبهة هو المقاطعة.
وكان القيادي البارز بجبهة الإنقاذ محمد البرادعي قد دعا في وقت سابق إلى مقاطعة الانتخابات.
وقال البرادعي في “تغريدة” نشرها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “مقاطعة الشعب التامة للانتخابات هي أسرع الوسائل لكشف الديمقراطية المزيفة وتأكيد مصداقيتنا”.
وأضاف مؤسس حزب الدستور: “قلتها في 2010 (آخر انتخابات لمجلس الشعب في عهد الرئيس السابق حسني مبارك)، وأكررها بقوة اليوم”.
وكان البرادعي غرد على حسابه بموقع “تويتر” في وقت سابق قائلا إن “إصرار مرسي على التوجه لانتخابات برلمانية وسط استقطاب مجتمعي وتآكل سلطة الدولة هو وصفة لكارثة”.
من جانبه، انتقد عضو مجلس الشعب السابق وعضو جبهة الإنقاذ عمرو حمزاوي تحديد موعد الانتخابات البرلمانية من جانب واحد، ما يضع البلاد أمام “اختيار سياسي صعب وأمام سيف الوقت الضاغط”، وهو ما يعد “امتحانا لقدرة المعارضة على البقاء موحدة” حسب تعبيره.

موسى
وكان الرئيس المصري محمد مرسي قرر تعديل موعد المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب من 27 و28 أبريل إلى 22 و23 من الشهر ذاته، والإعادة من 4 و5 مايو إلى 29 و30 أبريل، بعد طلبات من أعضاء مسيحيين بمجلس الشورى، في حين دعت قوى مدنية معارضة إلى “مقاطعة الانتخابات”.
وكان أعضاء مسيحيون بالمجلس احتجوا على موعد بدء الانتخابات الذي أعلنه مرسي الخميس، إذ أنه يتزامن مع أعيادهم.
وكانت الرئاسة المصرية قالت إنها تدرس تعديل موعد إجراء الانتخابات البرلمانية التي أعلنت عنها الخميس لتزامنها مع أعياد المسيحيين، استجابة للاتصالات التي تلقتها الرئاسة من “رموز مسيحية”.
وحسب قرار جمهوري أصدره مرسي الخميس، تجرى المرحلة الأولى من الانتخابات يومي السبت والأحد 27 و28 إبريل المقبل، والإعادة لهذه المرحلة يومي 4 و5 مايو المقبل.
وتزامنت هذه المواعيد مع أعياد تحتفل بها الطوائف المسيحية الثلاث في مصر الأرثوذكس والكاثوليك والإنجيليين وهي: بداية أسبوع الآلام (السبت 27 إبريل)، وأحد الشعانين ( الأحد 28 إبريل)، وسبت النور (السبت 4 مايو)، وعيد القيامة (الأحد 5 مايو).
ويتوقع مراقبون أن يكون التعديل في حدود أيام قليلة بعيدا عن الأعياد وليس تغييرا في جدول مواعيد بقية المراحل الانتخابية.
وكان أعضاء مسيحيون بالمجلس احتجوا على موعد بدء الانتخابات الذي أعلنه مرسي الخميس، إذ أنه يتزامن مع أعيادهم.
وكانت الرئاسة المصرية قالت إنها تدرس تعديل موعد إجراء الانتخابات البرلمانية التي أعلنت عنها الخميس لتزامنها مع أعياد المسيحيين، استجابة للاتصالات التي تلقتها الرئاسة من “رموز مسيحية”.
وحسب قرار جمهوري أصدره مرسي الخميس، تجرى المرحلة الأولى من الانتخابات يومي السبت والأحد 27 و28 إبريل المقبل، والإعادة لهذه المرحلة يومي 4 و5 مايو المقبل.
وتزامنت هذه المواعيد مع أعياد تحتفل بها الطوائف المسيحية الثلاث في مصر الأرثوذكس والكاثوليك والإنجيليين وهي: بداية أسبوع الآلام (السبت 27 إبريل)، وأحد الشعانين ( الأحد 28 إبريل)، وسبت النور (السبت 4 مايو)، وعيد القيامة (الأحد 5 مايو).
ويتوقع مراقبون أن يكون التعديل في حدود أيام قليلة بعيدا عن الأعياد وليس تغييرا في جدول مواعيد بقية المراحل الانتخابية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. كده يبقى عيد شم الفسيخ يوم 6 مايو
    هابى فسيخ داى everybody !!

  2. كلمة حق عمرو موسى من اكثر الاصوات المعتدلة فى جبهة انقاذ (الحزب الوطنى)
    على الاقل هو يقبل الحوار مع المورسى وان كان بشروط مش زى حامضين اللى حيموت ع انتخابات رئاسيه مبكرة !

  3. يا راجل روح كدة
    كان لك وزنك ومراكزك وهيبتك الدبلوماسية
    آيه يخليك تختم تاريخك بالأنضمام للفشلة اللى حطوا كثيراً من شعبيتك

  4. قلبي بيتقطع على هيدا عمرو موسى مش عارف حالو شو بدو يعمل بحياتو ضاااااااااااااايع….

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *