عرضت ميليشيات “النجباء” الطائفية العراقية، على #النظام_السوري، أن تساعده في ما سمّته #تحرير_الجولان الذي تحتله إسرائيل منذ عقود.

وجاء في بيان نشره الموقع الإلكتروني لحركة #النجباء العراقية الطائفية التابعة عقائديا لإيران، ونقلاً عن زعيمها أكرم الكعبي، الجمعة، بأن حركته تعلن أن قواتها “مستعدة” لإتمام ما وصفته بـ”مسيرة الجهاد” مع #جيش_الأسد “لتحرير الجولان، بعد وأثناء معركتنا الكبرى على الإرهاب”. على حد زعمه.

يأتي هذا، بعد الرسالة التي توجه بها زعيم حركة #النجباء الطائفية، إلى أهالي مدينتي كفريا والفوعا الإدلبيتين، وصف فيها سلاح #المعارضة_السورية بأنه “صواريخ يزيد” التي تتساقط على “أحفاد الحسين” على حد قوله في رسالته التي حرّض فيها السوريين بخطاب طائفي مقيت، بحد صف كل من اطلع على مضمون الرسالة، والتي سبق لموقع العربية.نت أن نشرها في 14 ديسمبر 2016.

وفي نبرة تعكس طبيعة التدخل الإيراني في #سوريا القائم على بث الفرقة بين أبناء الشعب الواحد في لغة تحريض طائفي مكشوفة، خصوصاً أن ميليشيا “النجباء” تتبع عقائدياً لمرشد #إيران خامنئي، قال أكرم الكعبي في رسالته لأهالي مدينتي كفريا والفوعا: “لن نخذلكم ولن نسمح بقتل الحسين من جديد”.

وكان الأمين العام لميليشيا #حزب_الله اللبناني قد أرسل مجموعة من المساعدات الغذائية إلى مرتزقة حركة “النجباء” التي تقاتل في سوريا لصالح الأسد، على شكل “هدايا” مقدمة منه إليهم، في الخامس من شهر فبراير الجاري، تضمنت “شاحنات محملة بالأغذية والمواد العينية إلى قاطع النجباء في حلب”. حسب ما سبق وذكره موقع الحركة الالكتروني في خبر له.

وحركة “النجباء” هي واحدة من عشرات الميليشيات التي أرسلتها إيران إلى سوريا لتقاتل دفاعاً عن نظام الأسد، منذ بدايات الثورة عليه عام 2011. وتورّطت تلك الحركة، كسواها من ميليشيات إيران الطائفية، بقتل السوريين على مختلف جبهات القتال في سوريا، وكان لـ”النجباء” دور رئيسي مع مسلّحي الأسد وميليشياته الأخرى، باقتحام مدينة حلب وإسقاطها، ثم المساهمة بتهجير أهلها قسرياً.

وسلّط الإعلام الإيراني، الجمعة، الضوء على تصريحات زعيم “النجباء” التي يعرض فيها على نظام الأسد المساهمة بـ”تحرير” الجولان. ونقل عن قائد #الحرس_الثوري الإيراني في محافظة “قم” العميد غلام رضا أحمدي، قوله إن “خط المواجهة بين أميركا وإيران اليوم انتقل إلى #حلب والموصل”. على حد قوله الذي نقلته “تسنيم” الإيرانية، اليوم الجمعة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. غريبه نورت بالعاده اخباره تعيسه وما توقعت لكي بالمواضيع الكوميدي !!
    تُحرر من يا روح امهاتكم ؟؟ هذهِ اسرائيا وليست اطفال سوريا , لولا روسيا كان ولا نغل فيكم الان على قيد الحياه .
    حررو بلدكُم من داعش ومن بعد فكرو بالجولان .
    عجبني الموضيع كثيراً ككوميدي لكن ما لي نفس بالضحك خاصتا على الكلام التافه !!!

  2. هههه ضحكتوني ومو مشتهي أضحك .. مع العلم أن هاي الرسالة قديمة شوي .. بس طبعاً قصة ” اسرائيل ” والمتاجرة بفلسطين وأسطوانة المقاومة والمماتعه لازم تكون موجودة بكل خطاب عندهم … ضرورة البزنس يعني ..
    أمريكا الداعم الأكبر لاسرائيل عم تغطيلكم معركتكم في الموصل ولولاها طبعاً كان عواكم وصل لواشنطن وبدكم تروحوا تحاربوا اسرائيل ؟! .. وبسوريا دولة عظمى تانية عم تغطيلكم معارككم فيها ولولاها كان عواكم وصل للأرجنتين .. ومع كل هاد عم تاكلوا قتل وتفرقوا .. إن كان بسوريا أو بالعراق ..
    نصر الله بيطلع بيهدد اسرائيل ويتوعد وتاني يوم بتطلع اسرائيل بتقصفوا بسوريا وهو بياخد وضع المزهرية هههه ..مع أنهم حبايب وحلفاء في مواجهة ” الارهاب ” !!!

  3. اولاد المتعة يريدون تحرير الجولان ههههههههههههههههههههههههههههههههه

  4. هههههههههههههههههههه يبعتلكم الهنا يا نورت على طول جيبولنا هيك اخبار فكاهية بدل اخبار المصايب
    الجبناء ما غيرهم اللي كنا نشوفهم عم يبكوا متل الحريم بس يوقعوا اسرى ..هزلت ورب الكعبة
    يا صبي ايران بس تصيروا قادرين تحموا قفاكم بالاول وتقاتلوا وتنتصروا بدون طائرات ماما امريكا تحميكم ساعتها يا ضنايا روح حرر الجولان ..قال شفناكم فوق وشفناكم تحت ..العين تطرقك

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على عراقية وافتخر إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *