زارت صحيفة “الحياة” بعض النازحين السوريين من بلدة القصير الذين تمكنوا من العبور الى بعض القرى البقاعية ومنها عرسال واطلعت على أحوالهم المأسوية. وروى بعضهم أحوال ما عاشوه أثناء الحصار على القصير وفي طريق الهروب منها.

وتحدث الرجال عن الدماء التي تسيل من اجساد القتلى كالماء. وعن الضحايا الذين دفنوا على عجل في حفر من دون شواهد. وعن نساء تعرضن للضرب من قبل الجنود النظاميين، وراح احدهم يتهكم على إحداهن ويقول لها: “انثري الرز على مقاتلي الجيش الحر” ويضربها حتى تورم جسدها ثم اطلقها. وقالت إحدى النساء إن الطعام خلال حصار القصير كان يقتصر على البرغل وعلى ذبح الأبقار التي يملكونها ويعتاشون من تربيتها”.

واكد النازحون “مسؤولية مقاتلي “حزب الله” الى جانب الجنود السوريين في إخراجهم من منازلهم وإطلاق النار عليها”. وقالوا: “إنهم كانوا يلبسون زياً أسود وقبعات سوداً وكانوا حاضرين في المعارك والاقتحامات”. ونفوا أن “يكون في المدينة مقاتلون من “جبهة النصرة”.

وأكدت النسوة أن “من يدافع عن القصير هم ابناؤنا وأزواجنا”. وذكرن أن “إحدى القرى المسيحية في ريف القصير استضافت بعض النازحين وقدم أهاليها لهم الخبز والمياه وقام سكانها بإيواء بعضهم في منازلهم”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. يعني عم تعملو مقابلات مع الناس بعرسال !!! معقل الجيش الحر في لبنان!!!
    شو بدكن العالم تحكي!!!!
    تفضللو حطو عالتلفزيون الناس يللي بلشت بدا ترجع على بيوتها بالقصير والناس يللي بقرية ربلة بالقصير اسمعو شو بيحكو!!!
    ويا ريت نفس هيدول الأشخاص لما يرجعو على بيوتهم آمنين سالمين انشالله تبقو تعملو مقابلة معهم …. مش بعرسال قاتلي الجيش اللبناني !!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *