القدس (CNN) — أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت أن إسرائيل ليس لديها نية لشن هجوم على لبنان، وذلك بعد ساعات من تصريح الوزير الإسرائيلي يوسي بيليد توقع فيه “حتمية” اندلاع مواجهة جديدة مع “حزب الله” في الشمال.

ونفى نتنياهو توقعات الوزير الليكودي في بيان جاء فيه: “أن إسرائيل لا تبحث عن أي نوع من المواجهة مع لبنان.. إسرائيل تسعى للسلام مع جميع جيرانها.”

وكان بيليد قد صرح السبت بأن العالم فشل في تعامله مع حزب الله وان هذه المنظمة زادت قوة منذ حرب لبنان الثانية.

وهدد قائلاً: “إذا اندلع صراع في الشمال سنحمل كل من لبنان وسوريا المسؤولية”، وفق “هآرتس.”

واعترف الوزير الإسرائيلي بفشل حرب لبنان الثانية قائلاً “حقاً حصل فشل”، إلا أنه لم يحمل مسؤولية هذا الإخفاق لشخص بعينه وأنه ناتج عن تراكمات سنوات طويلة سبقت الحرب منذ أن تقرر تقليص القوات البرية، وسيادة الاعتقاد بأنه يمكن تحقيق حسم عسكري في المعركة عن طريق الصواريخ وسلاح الجو.

وكانت صحيفة “الواشنطن بوست” الأمريكية قد توقعت أن تتحول أي مواجهة عسكرية مستقبلية بين حزب الله وإسرائيل إلى حرب واسعة بين إسرائيل ولبنان، قائلة إن قيام الحزب بنشر صواريخه الطويلة المدى على مساحة كبيرة في شمال لبنان ومنطقة البقاع سيؤدي حتما إلى اتساع رقعة القتال.
ونقلت الصحيفة أن حزب الله لم يعد عصابة بل أنه يمارس حربا هجينة تشتمل في آن واحد على تكتيك العصابات من جهة وإستراتيجية الجيش النظامي ومبادئه اللوجيستية من جهة أخرى.

وتتسق تصريحات بيليد مع أخرى أدلى بها وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، الأسبوع الماضي دعا فيها القوات الإسرائيلية إلى البقاء في جهوزية ويقظة كبيرتين على الرغم مما وصفه بحالة الهدوء السائدة على طرفي الحدود.

وحمل الحكومة اللبنانية المسؤولية عن أي تصعيد ونصح حزب الله بعدم محاولة خرق هذا الهدوء الذي قال إنه في مصلحة الطرفين.

ويذكر أن باراك، قد توعد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي باستهداف لبنان، وليس حزب الله، رداً على أي هجمات قد تقوم بها الجماعة اللبنانية في تصعيد للتوتر على حدود إسرائيل الشمالية.

وقال إنه يحمل لبنان مسؤولية أي صراع مع حزب الله، مضيفاً “حزب الله ليس هدفنا، في مثل هذه الحالة.. هدفنا سيكون دولة لبنان.”

ويذكر أن الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، أكد في خطاب ألقاه في 15 من الشهر الجاري أن أي “مواجهة مقبلة” مع إسرائيل ستنقلب إلى هزيمة لإسرائيل و”ستغير وجه المنطقة.”

وقال نصرالله: “أعدكم أمام كل التهديدات والتهويلات التي تسمعونها يوميا للبنان أنه في أي مواجهة مقبلة مع الصهاينة، سنفشل أهداف العدوان وسنهزم العدو وسنصنع النصر التاريخي الكبير وسنغير وجه المنطقة.”

وأضاف نصرالله: “هناك تهديد إسرائيلي دائم ومتكرر على لبنان وغزة لشن حرب جديدة، غير أن إسرائيل فقدت قدرتها على الفعل التي كانت لها في الماضي.. لكن لو فرضت علينا الحرب سنواجه ونقاتل قتال الكربلائيين، فنحن نرفض الذلة لن تنال إسرائيل منا، هيهات منا الذلة.”

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫13 تعليق

  1. بدأ هذا الكاوبوي يتصرف كيهودي بعد أن كان يتصرف كأمريكي كاوبوي ،،، الخبث ومداراة ما يخطط له ، هي سمة اليهودي ،،، ولكن بالتأكيد أن المقاومة اللبنانية يقظة وحذرة منهم ولن يفاجئوها غدرا بعد اليوم …

  2. يصير فيك متل ما صار في شارون ترتمي متل الخنزير يا نتن ولا تقدر حتى على الكلام حسبنا الله ونعم الوكيل يا جبار احمنا منهم وانصرنا عليهم

  3. رده كان خوفا من الرد القادم لو فعلتها ، بعد خطاب السيد نصره الله .

  4. سبحان ألله تبقون جبناء لو كنتم رجال أعملوا حرب على لبنان .
    وسوف ترون ماذا سيفعل السيد حسن نصر الله حفظه ألله بكم يااوغاد .

  5. أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم الغالبون —-

    يا ابا هادي تصريحك يرهب العدو – والله لو تلقى حزب
    الله وحماس الدعم من العرب مع الضغط بالبترول لباتت اسرائيل تقبل الايادي .
    الا ان الساسه العرب لا يجدون انفسهم – .

  6. إنشاء الله تقع الحرب لكي نخلص من هذه الغدة السرطانية إسراءيل
    والله إن هذه المرة أرض الجنوب سوف تبلعكم ياصهاينة وحزب الله سوف يجتاح الشمال الفلسطيني المحتل

  7. الحرب الحرب والله عجيب أمركم تتمنون الحرب ومحو اسرائيل ليش ما محيتوها من قبل اربعون عام ليش الان او ليش هسة تتمنون ما الحرب تجلب الويلات على المساكين والفقراء ويتم تشريدهم من قراهم ويبقون بلا مسكن لا احد يتمنى الحرب بس اكو مخ واكو ذكاء المفروض يعرف كيف يستخدمهم الواحد كي يعرف ان ينتصر على عدوه ويحمي شعبه من الويلات

  8. النتن ياهو..تبقى رائحتة فائحة ..
    لكن بعض العرب يفضلونها على االعطور الفرنسية .

  9. ههههههههههه خبر بيضحك قال ما عم تخطط
    لا خليها تجرب تخطط نحنا لها بالمرصاد
    لبييك نصر الله
    هيهات منا الذله

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *