بغداد (ا ف ب) – قتل نحو مئة شخص واصيب اكثر من 700 اخرين بتفجيرين انتحاريين في العراق استهدفا وزارتين ومجلس محافظة. واتهم رئيس الحكومة نوري المالكي تنظيمات البعث والقاعدة بالتفجيرين، مؤكدا انها لن تنجح في تعطيل العملية السياسية واجراءا الانتخابات التشريعية في موعدها.
وقال مسؤول في وزارة الصحة طلب عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس ان “حصيلة القتلى بلغت 99 قتيلا و712 جريحا توزعوا على اربع مستشفيات في بغداد”. واشار الى “وجود اشلاء مقطعة قد تكون عائدة الى ست جثث اضافية”.

موقع التفجير الذي استهدف وزارة العدل العراقية في بغداد في 25 تشرين الاول/اكتوبر 2009
موقع التفجير الذي استهدف وزارة العدل العراقية في بغداد في 25 تشرين الاول/اكتوبر 2009

ووقع التفجيران قرابة الساعة 10,30 (7,30 ت غ) واستهدفا مجلس محافظة بغداد ووزارة العدل ووزارة البلديات والاشغال المقابلة لها في وسط العاصمة.ووقع الانفجاران عند مفترق طرق مزدحم قرب وزارتي العدل والبلديات وقال مراسل لوكالة فرانس برس ان السيارة التي انفجرت كانت متوقفة في وسط الطريق.
وحصل الهجوم الثاني بعد عشر دقائق في شارع الصالحية امام مبنى مقر مجلس محافظة بغداد.ولا تزال فرق الانقاذ تنتشل الجثث من تحت انقاض الجدران الاسمنتية التي انهارت على موظفي وزارتي العدل والاشغال.واحدث الانفجار الذي وقع قرب جدار الوزارة، حفرة عميقة امتلات بالمياه بسبب تحطم انبوب لمياه الشرب يصل قطره الى عشرة امتار.
وقال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي تفقد مواقع التفجيرات ان “جرائم البعث والقاعدة لن تنجح في تعطيل العملية السياسية واجراء الانتخابات التشريعية المقررة في 16 كانون الثاني/يناير المقبل”.
واكد ان “الاعتداءات الارهابية الجبانة التي حدثت اليوم يجب ان لا تثني عزيمة الشعب العراقي عن مواصلة مسيرته وجهاده ضد بقايا النظام المباد وعصابات البعث المجرم وتنظيم القاعدة الارهابي، التي ارتكبت ابشع الجرائم ضد المدنيين وآخرها اعتداءات الاربعاء الدامي في التاسع عشر من شهر آب/اغسطس الماضي ، وهي الايدي السوداء نفسها التي تلطخت بدماء ابناء الشعب العراقي”.
بدوره، قال علي الدباغ الناطق باسم الحكومة العراقية في تصريح لقناة العراقية الرسمية “لا استبعد ان تكون هذه التفجيرات موجهة ضد الانتخابات” المقرر اجراؤها في 16 كانون الثاني/يناير المقبل.
واضاف ان “التفجيرات تحمل بصمات القاعدة”، مؤكدا ان “هناك مجموعات في الداخل تنسق مع البعض ولا تريد ان ترى العراق مستقرا”.واكد ان “جهود الدولة حاليا منصبة على انقاذ الابرياء واسعاف الجرحى، لا نستطيع تحديد جهة معينة لكنها بصمات القاعدة والمتحالفين معها”.واضاف ان “القوات الامنية تجري تحقيقات وسيكون هناك تقرير اولي قد يعلن اليوم”.
واكدت مصادر امنية ان التفجير ناجم عن شاحنة مفخخة يقودها انتحاري.وشاهد مراسل وكالة فرانس برس جثثا على الرصيف فيما كان مسعفون يحاولون سحب جثث من داخل سيارات تحترق.
والقت معظم العائلات المفجوعة باللوم على قوات الامن وتقصيرها في اداء واجبها.وقال محمد راضي بينما كان يبحث عن شقيقته الموظفة التي لا يعرف مصيرها داخل اروقة وزارة العدل “اين قوات الامن واين التفتيش؟ الحكومة جاءت باجهزة لا تعمل سوى على اكتشاف العطور ومواد التجميل”.واضاف “قوات الامن لا تقوم بواجبها، ولا تفتش السيارات، وتقضي الواجب في الحديث والجلوس او الحديث بالهواتف”.
وقال عادل سامي وهو سائق سيارة اسعاف “كلما اختلف السياسيون، ارسلوا لنا قنابل الموت، لا نريد برلمانا، فليدعونا ويتركونا بحالنا، نحن نعيش بدون المشاكل التي يثيرونها”.
واغلقت السلطات الشوارع المؤدية الى موقع التفجيرين، فيما كانت سيارات الاسعاف تشق طريقها وسط الدخان الاسود للوصول الى المباني المحترقة.وكانت مروحيات عدة تحلق فوق المنطقة فيما وصلت عشرات آليات هامفي الى الشوارع قرب موقع الهجومين.وهذان الانفجاران يذكران بالتفجيرات التي وقعت في العاصمة في اب/اغسطس الماضي واسفرت عن مقتل نحو مئة شخص.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫15 تعليق

  1. هولاء وصراعهم على كراسي الحكم وكل مسؤءل له ميليشيا تصفي الاخرين وما هذا الانفجار الا هو رسالة لتضيق الخناق على رئيس الوزراء نوري المالكي وليس لحزب البعث او القاعدة يد بهذا الانفجار ولكن ورقة الاتهام جاهزة على حزب البعث والقاعدة وليس انا هنا بصدد الدفاع عن هولاء ولا استبعدهم عن ذلك ولكن كل هذه الانفجارات والقتل والتصفية سببه المسوءلين في الحكومة نفسها يعني تصفية خصوم الواحد يقتل الاخر لاجل الوصول لكرسي الحكم الدعوة ضد المجلس والمجلس ضد الكل والصدرين ضد الكل والكل يريد ان ينتصر على الاخرين والكل تريد الفوز بالانتخابات المقبلة وكل حزب له دعم خارجي وكل من له عداوة مع امريكا يصفيها هنا بالعراق وكأن العراق ساحة معركة للكرة الارضية وساحة تصفية وكل من له عداوة مع امريكا يبلش بالعراق وكل هذه المصايب على راس الفقراء من الشعب العراقي المسكين الذي ما ارتاح طول عمره والكل تكره العراق والعراق كان يطعم الكثير من الدول العربية وخصوصأ الفلسطينين

  2. ( لقد دمر العراق ) اشبع قهر من اسمع مثل هذه الاخبار على العراق
    بعد سقوط ذلك النظام القمعي في 2003 ومجيئ حكومه تقودها احزاب طائفيه ودينيه ومذهبيه وعنصريه ومجرمه , بامتلاكها لعصابات وميليشيات مسلحه مرتبطة بدول الجوار المختلفه .
    غاية هؤلاء منذ توليهم السلطه في العراق , جعل العراق لقمه سهلة المنال , والاستحواذ والسيطره على مقدراته وتدميره وتحويله في النهايه تابعا ذليلا لنظام الملالي وولاية الفقيه في ايران الفارسيه .
    ادى نتيجة ذلك ظهور عصابات وفرق موت وقطاع طرق ومجموعات خاصه , وارهاب القاعده المستورد , جميع ما ذكر , له ارتباطات مشبوهة مع مخابرات واجهزة دول الجوار الاقليمي .
    صراع التنافس والسيطره ان وجود هذا الصراع والتنافس العلني والمخفي احيانا بين الاحزاب المهيمنه والمسيطره حاليا في الحكومه العراقيه , ادى الى التقاسم والمحاصصه بواسطة ميليشياتها وعصاباتها وفرق موتها , للهيمنه والاستحواذ على الوزارات والدوائر الحكوميه ومجالس المحافظات , مما ادى الى الخلل في الاستقرار الامني في العراق .
    من خلال رؤيتنا التقديريه والاستراتيجيه , ان القوات العراقيه غير قادره لمواجهة هذه التطورات الخطيره , بل هي بحاجه الى خطط وطنيه للتخلص من الهيمنه على قراراتها وتحركاتها من قبل الاحزاب الدينيه , والميليشيات التابعه لها والمتواجده في اغلب مرافق الدوله العراقيه , ومنها وزارة الداخليه والدفاع .
    وزارة الداخليه اغلقت لصالح الاحزاب الحاكمه الشيعيه الدينيه والفاشله في كل شيئ , ووزارة الدفاع قسمت ما بين السنه والشيعه والاكراد , والصحه اغلقت لصالح الصدريين , . . . وهكذا , اما باقي مكونات الشعب العراقي الاصلاء / طز فيهم / ! .
    اذن هناك حاله صداميه وبعثيه في الاستقطاب تطبقها الحكومه العراقيه الحاليه اليوم , وهي كما قلنا السيطره والاستحواذ على كافة الوزارات ودوائرها ومؤسساتها , ولم يبقى من العراق الا ان يسجل باسم هذه المجموعه التي نزلت من المريخ على ارض العراق .
    هذا الانقسام الاثني والطائفي الخطير , ادى الى توترات وخلق حاله يرثى لها في انحاء العراق , وانعكس ذلك على الشرطه والجيش وباقي الوزارات الاخرى , ناهيك عن التوترات التي زادت ايضا بين باقي مكونات الشعب العراقي , وخاصة ما بين السنه والشيعه والاكراد في دولة كردستان المستقله المنفصله عن العراق .
    هذا ما شاهدناه ورايناه بعد 6 سنوات على هذه الحكومه الطائفيه الدينيه , وانها غير قادره حتى ان تجري انتخابات محليه في كافة المحافظات العراقيه والبالغه 18 محافظه , وغياب اربع محافظات عن الانتخابات , وتوترات حصلت وتحصل باستمرار في ديالى وصلاح الدين ونينوى .
    على ضوء تلك الاحداث وهذه وغيرها , وجدنا كذلك انقسامات من نوع جديد مؤخرا , وهي التي حصلت بين الطائفه والقوميه الواحده , منها شيعيه شيعيه , وسنيه سنيه , وكرديه كرديه في الحزب الواحد , وانقسام في حزب الدعوة , والائتلاف والتوافق والخ .
    بسبب ذلك وغيره , ازداد دور / المجموعات الخاصه / , وهي مجموعات اجراميه ارهابيه , وقتله من المافيات والعصابات , تابعه الى الرفيق مقتدى , والقاتل والهارب من العداله العراقيه ومن جريمة الخوئي .
    كما ان هناك لواء بدر العسكري التابع الى عصابات المجلس الاعلى الاسلامي الايراني الذي يقوده الحكيم والعامري .
    كما ان هناك عصابات لحزب الدعوة , وما ينوي من تشكيله لعصابات اخرى تابعه الى التخلف من العشائر , الذي ولى زمنها وانقرضت مع انقراض القبيله والعشيره .
    فرق موت – مجموعات خاصه – خلايا ارهابيه – فرق اغتيالات – عصابات ومافيات بانواعها واشكالها . . .
    كل هذه الاسماء , ما هي الا لترهيب المواطن العراقي المسكين والمغلوب على امره , وانها ليست سوى ادوات الاجرام والتنكيل والترهيب والتنفيذ لكي تقوم بعمليات / جرائم منظمه / , اي بمعنى اخر , تنفيذ ما يطلب منها سواء من داخل العراق , او من خارج العراق .
    هذه العناصر والافراد المجرمه , تستخدم في اجرامها وعملياتها , العبوات اللاصقه في مختلف الاماكن والسيارات , وعمليات اغتيال بالقنص من بعد , واغتيالات عشوائيه ومشخصه .
    اغلب تلك وهذه العصابات والمافيات تدربت في ايران وسوريا ولبنان , للقيام وتنفيذ عمليات كبرى ضد العلم والعلماء والمفكرين
    , الاشراف والتدريب والاموال والتسليح والرواتب والتجهيز من ايران وسوريا لعصابات مقتدى .والسعودية تمول
    القاعده وبقايا الحزب المنحل للنظام البائد.
    ثان اكبر مصدر للارهاب بعد القاعده في العراق , هو مقتدى الصدر ومرتزقته
    في البدايه لا بد ان نؤكد ونقول , لا خير في حكومه تاوي مجموعات ارهابيه في صفوفها وفي مجلس نوابها ووزاراتها ومرافقها , هناك العديد من المجرمين والقتله والملطخه اياديهم بالدماء العراقيه , والحكومه تعرفهم حق المعرفه ووتتغاضى عنهم ! لماذا ? نحن نعرف وهي تعرف .
    جماعة التيار التابع للرفيق مقتدى , ومجموعات اخرى من السنه والسلفيين , ليس لا اولهم ولا اخرهم من المجرمين , جميعهم لهم يد طوله في دمار العراق وتخريبه , ولهم سوابق مع القاعده والارهابيين , ومع ايران .
    المجموعات الخاصه التابعه للرفيق مقتدى , هي خلايا نائمه وجاهزه لوقت الحاجه والضروره , اتت وشكلت على ضوء خطه شيطانيه مفبركه من قبل الرفيق عندما اعلن عام 2004 وبعد مجازر النجف , بان عصابات جيشه سوف لن تحمل السلاح , و لا يتصدى للقوات العراقيه والامريكيه .

  3. مساء الخير
    لقد دمر العراق ( وادي الرافدين ) والله اشبع قهر من اسمع مثل هذا الخبر على العراق .
    بعد سقوط ذلك النظام القمعي في 2003 ومجيئ حكومه تقودها احزاب طائفيه ودينيه ومذهبيه وعنصريه ومجرمه , بامتلاكها لعصابات وميليشيات مسلحه مرتبطة بدول الجوار المختلفه .
    غاية هؤلاء منذ توليهم السلطه في العراق , جعل العراق لقمه سهلة المنال , والاستحواذ والسيطره على مقدراته وتدميره وتحويله في النهايه تابعا ذليلا لنظام الملالي وولاية الفقيه في ايران الفارسيه .
    ادى نتيجة ذلك ظهور عصابات وفرق موت وقطاع طرق ومجموعات خاصه , وارهاب القاعده المستورد , جميع ما ذكر , له ارتباطات مشبوهة مع مخابرات واجهزة دول الجوار الاقليمي .
    صراع التنافس والسيطره ان وجود هذا الصراع والتنافس العلني والمخفي احيانا بين الاحزاب المهيمنه والمسيطره حاليا في الحكومه العراقيه , ادى الى التقاسم والمحاصصه بواسطة ميليشياتها وعصاباتها وفرق موتها , للهيمنه والاستحواذ على الوزارات والدوائر الحكوميه ومجالس المحافظات , مما ادى الى الخلل في الاستقرار الامني في العراق .
    من خلال رؤيتنا التقديريه والاستراتيجيه , ان القوات العراقيه غير قادره لمواجهة هذه التطورات الخطيره , بل هي بحاجه الى خطط وطنيه للتخلص من الهيمنه على قراراتها وتحركاتها من قبل الاحزاب الدينيه , والميليشيات التابعه لها والمتواجده في اغلب مرافق الدوله العراقيه , ومنها وزارة الداخليه والدفاع .
    وزارة الداخليه اغلقت لصالح الاحزاب الحاكمه الشيعيه الدينيه والفاشله في كل شيئ , ووزارة الدفاع قسمت ما بين السنه والشيعه والاكراد , والصحه اغلقت لصالح الصدريين , . . . وهكذا , اما باقي مكونات الشعب العراقي الاصلاء / طز فيهم / ! .
    اذن هناك حاله صداميه وبعثيه في الاستقطاب تطبقها الحكومه العراقيه الحاليه اليوم , وهي كما قلنا السيطره والاستحواذ على كافة الوزارات ودوائرها ومؤسساتها , ولم يبقى من العراق الا ان يسجل باسم هذه المجموعه التي نزلت من المريخ على ارض العراق .
    هذا الانقسام الاثني والطائفي الخطير , ادى الى توترات وخلق حاله يرثى لها في انحاء العراق , وانعكس ذلك على الشرطه والجيش وباقي الوزارات الاخرى , ناهيك عن التوترات التي زادت ايضا بين باقي مكونات الشعب العراقي , وخاصة ما بين السنه والشيعه والاكراد في دولة كردستان المستقله المنفصله عن العراق .
    هذا ما شاهدناه ورايناه بعد 6 سنوات على هذه الحكومه الطائفيه الدينيه , وانها غير قادره حتى ان تجري انتخابات محليه في كافة المحافظات العراقيه والبالغه 18 محافظه , وغياب اربع محافظات عن الانتخابات , وتوترات حصلت وتحصل باستمرار في ديالى وصلاح الدين ونينوى .
    على ضوء تلك الاحداث وهذه وغيرها , وجدنا كذلك انقسامات من نوع جديد مؤخرا , وهي التي حصلت بين الطائفه والقوميه الواحده , منها شيعيه شيعيه , وسنيه سنيه , وكرديه كرديه في الحزب الواحد , وانقسام في حزب الدعوة , والائتلاف والتوافق والخ .
    بسبب ذلك وغيره , ازداد دور / المجموعات الخاصه / , وهي مجموعات اجراميه ارهابيه , وقتله من المافيات والعصابات , تابعه الى الرفيق مقتدى , والقاتل والهارب من العداله العراقيه ومن جريمة الخوئي .
    كما ان هناك لواء بدر العسكري التابع الى عصابات المجلس الاعلى الاسلامي الايراني الذي يقوده الحكيم والعامري .
    كما ان هناك عصابات لحزب الدعوة , وما ينوي من تشكيله لعصابات اخرى تابعه الى التخلف من العشائر , الذي ولى زمنها وانقرضت مع انقراض القبيله والعشيره .
    فرق موت – مجموعات خاصه – خلايا ارهابيه – فرق اغتيالات – عصابات ومافيات بانواعها واشكالها . . .
    كل هذه الاسماء , ما هي الا لترهيب المواطن العراقي المسكين والمغلوب على امره , وانها ليست سوى ادوات الاجرام والتنكيل والترهيب والتنفيذ لكي تقوم بعمليات / جرائم منظمه / , اي بمعنى اخر , تنفيذ ما يطلب منها سواء من داخل العراق , او من خارج العراق .
    هذه العناصر والافراد المجرمه , تستخدم في اجرامها وعملياتها , العبوات اللاصقه في مختلف الاماكن والسيارات , وعمليات اغتيال بالقنص من بعد , واغتيالات عشوائيه ومشخصه .
    اغلب تلك وهذه العصابات والمافيات تدربت في ايران وسوريا ولبنان , للقيام وتنفيذ عمليات كبرى ضد العلم والعلماء والمفكرين
    , الاشراف والتدريب والاموال والتسليح والرواتب والتجهيز من ايران وسوريا لعصابات مقتدى .والسعودية تمول
    القاعده وبقايا الحزب المنحل للنظام البائد.
    ثان اكبر مصدر للارهاب بعد القاعده في العراق , هو مقتدى الصدر ومرتزقته
    في البدايه لا بد ان نؤكد ونقول , لا خير في حكومه تاوي مجموعات ارهابيه في صفوفها وفي مجلس نوابها ووزاراتها ومرافقها , هناك العديد من المجرمين والقتله والملطخه اياديهم بالدماء العراقيه , والحكومه تعرفهم حق المعرفه ووتتغاضى عنهم ! لماذا ? نحن نعرف وهي تعرف .
    جماعة التيار التابع للرفيق مقتدى , ومجموعات اخرى من السنه والسلفيين , ليس لا اولهم ولا اخرهم من المجرمين , جميعهم لهم يد طوله في دمار العراق وتخريبه , ولهم سوابق مع القاعده والارهابيين , ومع ايران .
    المجموعات الخاصه التابعه للرفيق مقتدى , هي خلايا نائمه وجاهزه لوقت الحاجه والضروره , اتت وشكلت على ضوء خطه شيطانيه مفبركه من قبل الرفيق عندما اعلن بعد مجازر النجف , بان عصابات جيشه سوف لن تحمل السلاح , و لا يتصدى للقوات العراقيه والامريكيه .

  4. والله حرام كل ها الشي يصير بعاصمة العروبة عاصمة العباسيين الله يرحم الشهيد صدام حسين و ينجي العراق من ايدي العملاء و الطائفيين

  5. لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
    رحم الله الشهداء الابرياء
    وشفا الله الجرحى
    وحما الله الشعب العراقي
    ولعنة الله على من خطط و نفذ هذا العمل الاجرامي الحقير الذي يدل على
    اخس انواع الحقاره
    لعنة الله على اي دوله ساعدت في اي تفجيرات
    لعنة الله الامريكان المحتلين سبب البلاء
    لعنة الله على العملاء الذين اتوا على الدبابه الاميركيه
    لعنة الله على اي جهة او طائفه او حزب او دوله ارادت بالعراقيين
    السوء او الاذى
    المقدمات الغلط تأتي بنتائج غلط
    حما الله العراق و العراقيين و ابدلهم اياما” افضل

  6. رجاءا اي واحد يريد يتكلم بهالظروف يقتصر على التعزية, وليس على الترحم على صدام كانها رسالة مبطنة للشماتة بالعراقيين
    وأن الله مع الصابرين

  7. و الله حرام الي ديصير يومية ليش يعني هذا الشعب مكتوب عليه الضيم و العذاب كل يوم؟ شنو ذنب الناس الي راحت بهاي الانفجارات؟ و الله الي ماتو بس ناس فقراء و موظفين مالهم اي ذنب بس شنكول غير الله ينتقم منهم الي سوو الانفجارات ….. الله يرحمهم و يشفي الجرحى يا رب …..

  8. اضم كلامي الى كلام الاخت ندى واضيف بان العراقيين فرحوا بالديمقراطية لان مفهوم الديمقراطية في رأيهم هو القتل والعنصرية والتفرقة والارهاب وكل معاني الاساءة للوطن هذا هو مفهوم الديمقراطية في عقول الجهلة والسفاحين الذين يحكمون العراق الان

  9. اخ فريد انا اقصد كل واحد مو عراقي من الافضل ان يقتصر كلامة على العزية لا ان يتكلم عن غير علم, لان اهل مكة ادى بشعابها

  10. abdelhak ماكنت اريد اعلق عليك لكن هو ياترى لو كان احد افراد اسرتك تعذب او انعدم هل يد اي حاكم هل هذا سيكون رايك؟
    لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه مايحب لنفسه
    وعلى فكرة انا كنت مرتاحة جدا قبل الحرب لكن انما حزني هذا تعاطفا مع الثكالى والارامل

  11. الاخت >بغداد<
    شكرا" على ردك واعتبر نفسي لست المقصود بكلامك لأنني لم اتكلم الا في حدود الحزن و المواساه لضحايا التفجيرات الارهابيه
    لكن ارجوا منك التصرف بلياقه يعني ان تطلبي من الاخوه عدم التدخل و ماذا يكتبون و نوع الجنسيه التي يحق لاصحابها التكلم في شأن بلدانهم اظن
    انك اخذت وظيفة ادارة الموقع وهو لا يحق لك
    نحن في موقع عام لكل الاخوه يناقش كل العناوين وطبيعي اننا لكل منا رأيه
    الخاص طالما اننا نحترم بعض و نحترم الاختلاف سنة الحياة
    بكل الاحترام تقبلي مروري

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *