ليعجب هذا الكلام من يعجب وليشتم من يشتم، سوريا هي بشار الأسد وآصف شوكت، وغيره ممن ينتمون إليهم، بهذه الكلمات تحدث اليوم الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله مدافعاً عن بشار الأسد، مؤكداً أنه بطل المقاومة في الحرب على الصهاينة، وأنه قام بمساعدة الفلسطينيين ولبنان في الوقت الذي تخلت فيه دول الخليج ومصر.
وندد حسن نصر الله، زعيم حزب الله اللبنانى، بمقتل عدد من القادة العسكريين فى النظام السورى على يد الثوار اليوم الأربعاء.
وتقدم نصر الله، فى كلمة له منذ قليل أذاعتها فضائية الجزيرة، للقيادة السورية والشعب السورى بالأسى لمقتل وزير الدفاع السورى، وقادة آخرين، منددا بالاستهداف الذى قال إنه لا يخدم إلا مصالح العدو، مضيفاً: نحزن لاستشهاد القادة ورفاق السلاح فى الحرب ضد اسرائيل.

وأشار نصر الله الى أن أمريكا والغرب يستغلون مطالب محقة للشعب فى سوريا ويعترف بها بشار الأسد نفسه لتحقيق مصالح لهم، وهم يسعون للخراب لا الاصلاح. مشيراً إلى أن اسرائيل سعيدة باستهداف أعمدة فى الجيش العربى السورى لأنهم حاربوا ضدها.
وفي الشأن اللبناني قال نصرالله: “في لبنان ظهرت مشكلة لدى الصهاينة، اسمها حزب الله على ضوء حرب تموز تشكلت قناعات اولها ان القصف الجوي لا يحسم معركة ثانيا ان العملية البرية خطيرة جدا ومغامرة كبيرة”، مضيفاً: “أولمرت قال منذ أيام ان اي عملية برية في لبنان تتجاوز 3 كيلومتر هي حماقة”.
وقال نصر الله: “شيمون بيريز يقول في تحقيقات لجنة فينوغراد: لان هذه الحرب تحدث عن بعد يستحيل عبر طائرة اف 16 تبلغ قيمتها مئة مليون دولار ملاحقة كل شاب في 16 من عمره وهم في النهاية سيمتلكون صواريخ مضادة للطائرات”.
وأكد خلال خطابه أن المطلوب هو تدمير سوريا كما فعل في العراق، مضيفاً: “ومن حق إسرايل أن تفرح بعد سقوط أعمدة الجيش السوري”، كما توجه نصر الله للفلسطينيين بالقول: “إذا عادت القضية الفلسينية لأحضان العرب، فستضيع فلسطين، لأن مواقف العرب متخاذلة”.
وأكد نصرالله في خطابه أن الشيعي إذا تعرضوا لأي مذهب، فيجب أن نسكته، مشيراً إلى أن الأمر يجب أن يكون كذلك مع “السنة”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫98 تعليق

  1. سيد ابو هادي و الله نحن بنحترمك و نكره الطائفيية بس الشعب السوري انظلم 40 سنة يعني مشان نقتل 130 اسرائيلي كل 30 سنة لازم نحول شعوبنا لزبالين في دول الجوار او خونة في مفارز الامن..انا معك و مع المقاومة بس يا هادي الطغاة يأتوا بالغزاة

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *