أفادت الشبكة السورية لحقوق اﻹنسان أن نظام الرئيس بشارالأسد كثف مجازره ضد المدنيين في إدلب وريفها بعد فقدانه السيطرة على المحافظة الشهر الماضي.

وبحسب الشبكة، فقد استهدفت قوات النظام المدينة ومراكزها الحيوية، كالأسواق والمساجد على نحو خاص، وبعض مدن ريف إدلب مثل: سراقب وسرمين ومعرة النعمان، بإمطار تلك المناطق بالقنابل البرميلية والصواريخ، كما سجلت حادثة استخدام غازات سامة.

وقبل مغادرة قوات الأسد لمدنية إدلب، قامت بــ إعدام 15 معتقلاً رمياً بالرصاص.

ووفق أرقام الشبكة الحقوقية، فإن عدد الضحايا منذ الجمعة 27 مارس الماضي، حتى اليوم الجمعة 10 أبريل، بلغ 236 شخصاً، هم 82 من مسلحي المعارضة، و154 مدنياً، بينهم 54 طفلاً، و39 امرأة.

وطالبت الشبكة بمنع طيران الأسد من التحليق فوق المناطق التي خرجت عن سيطرته، حيث “لا يحلق فوقها إلا بهدف قتل أهلها وتدمير منازلهم”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. ما جاء في الخبر صحيح تماماً .. بعد هروبه من ادلب وسقوط ادلب خلال 72 ساعه فقط ( شايفين هالجيش الأسطوري ؟؟!!! ) قام باستعمال الطيران على مدينة ادلب وريفها بشكل غير مسبوق .. يعني ما تخلى عن ادلب المدينة وهرب منها وما قدر يحميها بس .. وانما قام بتدميرها بعد ذلك .. أهكذا تتصرف الجيوش الوطنية ؟!! مدينة قاعد فيها من 4 سنين .. وعجزت تحميها .. ليش عم تهد بيوتها ؟؟ ليش عم تخربها ؟؟ طبعا الجواب عنا معروف .. هو انو الاسد أو نحرق البلد … يا بتكونوا تحت جزمتنا يا اما رح نخرب بيوتكم ونقتلكم …
    بالايام الماضيه سماء محافظة ادلب ما توقف فيها الطيران ولا ساعه ..وكلو استهداف للمدن والضيع والقرى .. وأغلب الضحايا مدنيين ..على قولة الزلمي السرميني .. لو كنا اسرائيليين ما كنت ضربتنا .. وفعلا كلام هالرجل البسيط صحيح تماماً .. لو كنا اسرائيليين ما كان ضربنا ..
    والله .. لو انو هالنظام ما ارتكب الا المجزرة اللي ارتكبها بمدينتي قبل سقوط ادلب بيومين لكفى ..
    يبعت طائرة من طراز سوخوي 24 من مطار التيفور بحمص .. الساعه 8 ونص ليلاً .. لتجي وتهد 5 بيوت وتقتل عائلتين قاعدين بأمان الله .. وتحرم أب من أولاده وزوجته .. وتقتل ام ورضيعتها .. بدون ذنب وبدون أي جريرة … وتحرم طفلة من كل أهلها .. حتى أحد أقاربها لما انتشلها من الأأنقاض قلها انتي ليش بقيتي عايشة ..؟!! أهلك كلن راحوا انتي ليش بقيتي ؟
    تاني يوم رحت على صلاة الجنازة وشفت الأولاد محمولين على الأيايدي ومكفنين بالكفن الأبيض وعليه آثار دمائهن .. ما بيقدر الواحد الا يبكي .. ويدعي من قلب محروق … الله ينتقملكم يا حبايب قلبي .. الله ينتقم لدمائكن .. وينتقم من اللي حرمكن الحياة وينتقم من كل واحد بيدعمه ويؤيده ويوقف معه ويتعاطف معه .. ويذيقهم من نفس الكأس اللي ذقتوه وذاقوه أهلكم اللي فقدوكم …. آمــــــــــــــــين .

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على محايدة مغتربة إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *