فرانس برس- هاجم مسلحون مجهولون سجنين قرب بغداد، في عملية أعلنت وزارة الداخلية العراقية إحباطها، بينما ذكرت مواقع تعنى بأخبار الجهاديين اليوم الاثنين أن آلاف السجناء تمكنوا من الفرار.
وأكد بيان لوزارة الداخلية أن “القوات الأمنية في قيادة عمليات بغداد وبمساندة من طيران الجيش تمكنت من إحباط هجوم مسلح شنه مسلحون مجهولون استهدف سجني التاجي (شمالا) وأبو غريب (غربا)”.
وأضاف البيان أن “القوات الأمنية تصدت للمهاجمين وأجبرتهم على الفرار، وما زالت هذه القوات تتعقب القوات الإرهابية وتفرض سيطرتها التامة على المنطقتين”.
في مقابل ذلك، انتشرت على مواقع تعنى بأخبار الجماعات الجهادية أنباء عن تمكن آلاف السجناء من الفرار من السجنين. وذكر موقع “حنين” في خبر رئيسي أن “سجن أبو غريب سيئ الصيت يتحول إلى خبر كان. هذا وبلغنا وصول آلاف الإخوة خارج أسوار سجن التاجي”.
وتناقل مغردون على موقع “تويتر”، وبينهم أشخاص ومجموعات مقربة من جماعات جهادية على رأسها تنظيم القاعدة، خبر هروب 6000 سجين.
كما تناقلت عائلات في الفلوجة أنباء عن فرار عدد من أبنائها من سجن أبو غريب، بحسب ما أفاد مراسل وكالة “فرانس برس”.
ويأتي هذان الهجومان بعد مرور عام تماما على إعلان أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم “دولة العراق الإسلامية”، الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، عن عملية “هدم الأسوار”، وهدفها “فكاك أسرى المسلمين في كل مكان”.
وانتشرت في 22 يوليو/تموز 2012 رسالة صوتية لأبي بكر البغدادي دعا فيها “شباب المسلمين” للتوجه إلى العراق، معلنا عن خطة “هدم الأسوار” التي تلتها عدة هجمات ضد سجون في أنحاء العراق.