أعلن غسان هيتو، رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عن عزمه الانتقال إلى المناطق المحررة في شمال سورية خلال شهر، داعيا الغرب إلى تسليح “الجيش السوري الحر” بمضادات دروع ومضادات طائرات مؤكدا رفضه التدخل العسكري في سورية.

وقال هيتو، في مقابلة مع صحيفة التايمز يوم 12 ابريل/نيسان إنه “لا يطالب بريطانيا وشركاءها في الناتو بالتدخل عسكرياً في سورية، ولا يدعو إلى نشر جنود بريطانيين على أراضيها”، مضيفا “نحن لا نطالب حتى بقيام طيارين بريطانيين بالتحليق فوق سورية، لكننا نريد تزويد الجيش السوري الحر بأسلحة نوعية، بما في ذلك الصواريخ القادرة على اسقاط الطائرات المقاتلة التي تستمر في قصف المدنيين”.

وأوضح هيتو في هذا الشأن أن الجدل “يدور الآن حول تزويد المعارضة السورية بالأسلحة”، مؤكدا أن الاسلحة التي ستصل الى قيادة الأركان المشتركة التابعة للائتلاف السوري المعارض “لن تقع في الأيدي الخطأ”.

TURKEY-SYRIA-CONFLICT-OPPOSITION

وأشار هيتو إلى “إن حكومته المؤقتة، التي تضم 11 وزيراً، ستنتقل إلى المناطق المحررة في شمال سورية مطلع أيار/ مايو المقبل بعد أن يصادق عليها الائتلاف السوري المعارض بنهاية الشهر الحالي، وستقوم بالمطالبة بالأصول المجمدة لنظام الأسد، إذا ما تمكنت من تقديم نفسها على أنها حكومة بديلة قابلة للحياة”.

ولفت هيتو أيضا إلى أن حكومته المؤقتة “ستكون ادارة تكنوقراطية وستتولى مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية، وتوفير الخدمات الصحية، والتعليم.. وستقوم بإعادة تأهيل الأجهزة الأمنية للنظام”.

واكد هيتو بأن سورية في ظل حكومته المؤقتة “لن تغوص في أتون حرب طائفية على غرار العراق ولبنان، كما أنها لا تؤمن بأيديولوجية تنظيم القاعدة كذلك حال الشعب السوري”.

كما قال إنه “سيقوم بزيارة سريعة للمناطق المحررة في شمال سورية خلال عطلة نهاية الأسبوع الحالي، وإن ابنه موجود داخل سورية في مهمة اغاثية”.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *