قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، باتريك فينتريل، إن واشنطن تابعت عن كثب التقارير الخاصة بإصدار أوامر اعتقال نشطاء سياسيين مصريين، مشيرا إلى أنها لا تعرف تفاصيل التهم أو الأدلة ضدهم، إلا أنها تشدد على أنها لاحظت وقوع أعمال عنف كبيرة وأدانتها، وهى تشكل مصدر قلق كبير للشعب المصرى.
وأضاف المتحدث، خلال المؤتمر الصحفى للوزارة، اليوم، أن جميع المتظاهرين والجهات السياسية الفاعلة لهم الحق فى التعبير عن أنفسهم فى مصر والقيام بذلك بحرية، ولكن بطريقة غير عنيفة.

مصر
وقال”فينتريل: “عندما يكون هناك عنف، فإننا نحث الحكومة على التحقيق فى جميع مزاعم العنف بدقة ومصداقية واستقلالية وتقديم الجناة إلى العدالة على نحو يتماشى مع المعايير الدولية وسيادة القانون”.
جاء ذلك فى رد فينتريل على سؤال بشأن “أمر الاعتقال الذى أصدره النائب العام لإلقاء القبض على خمسة من الناشطين السياسيين بتهمة استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية للتحريض على العنف.. والذى جاء بعد يوم واحد من تحذير الرئيس محمد مرسى من اتخاذ تدابير وإجراءات خاصة لوقف هذه المواقف.
وأضاف: “لدينا قلق من كلا الجانبين.. ونريد أن نتأكد من أن يتمكن الناس من التعبير عن أنفسهم، ولكن عليهم أن يقوموا بذلك سلميا، وفى حالة عدم قيامهم بذلك سلميا يتعين على الحكومة الرد على ذلك بطريقة تتفق مع سيادة القانون”.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *