أ ش أ- أعلن وزير الداخلية والبلديات فى حكومة تصريف الأعمال فى لبنان مروان شربل، أن عدد السوريين فى لبنان تخطى المليون، وأنه لم يعد هناك فى لبنان أماكن لاستيعابهم، كون عددهم بات يعادل ربع سكان لبنان، كاشفا عن خطة أمنية تم وضعها فى وزارة الداخلية لمواجهة التحديات الأمنية الناتجة عن زيادة عدد النازحين والعمال السوريينmarwan charbel.

وقال الوزير فى تصريح له اليوم الخميس، “إنه تم تعيين هيئة إنقاذية لإحصائهم، وباتت هناك لجنة متخصصة لإجراء المسوح الشاملة، وحققت اللجنة تقدما على هذا الصعيد”، لافتا إلى أنه يتم حاليا استكمال الإجراءات، وما نزال فى طور ضبط الأمور بشكل أفضل.

وحذر من أن لبنان سيكون بمواجهة إشكالية أمنية إذا تطورت الأوضاع فى سوريا عن هذا الحد، وأدت إلى نزوح إضافى، مشيرا إلى مخاوف لبنانية ناتجة عن دخول السوريين سوق العمل بقوة، نظراً للأسعار المنخفضة التى يعملون بها، مما أثر على اليد العاملة اللبنانية، قائلاً هذه القضية أيضا تؤثر على الوضع الأمنى مع ارتفاع عدد اللبنانيين العاطلين عن العمل.

وعن حوادث الخطف والإشكالات الفردية، أشار إلى أن مارقين يستغلون الظرف الموجود للخطف مقابل فدية بحق اللبنانيين والسوريين، مشدداً على أن القوى الأمنية تتابع الموضوع، ولا تتساهل مع المارقين.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. -أولا الله يفرجها على أهلنا في سوريا والمهجرين منهم
    -ثانيا الشاب اللبناني (اكيد لا تعميم)عنده حساسية من العمل (بالفاعل)كما يدعونه في لبنان
    وترى الشاب قد تخرج جامعيا وبما ان فرص العمل تخضع للمحسوبيات والوساطات تراه جالسا في البيت يأخذ المصروف من الأب ولا يقبل على نفسه العمل في صنعة معينة على الاقل ليعين نفسه
    -لذلك من البديهي ان تسيطر اليد العاملة السورية على هذا النوع من الأعمال
    -ثالثا يا حضرة الوزير الموقر:
    -كيف سنثق بلجان مسح شاملة وإحصائيات ونحن في لبنان ما زلنا نعتمد (الإحصاء السكاني ايام الانتداب الفرنسي)
    -وأنا اضمن لك من ناحية شمال لبنان انه اذا كان العدد ٥٠الف نازح سيدرج في المسح ١٥٠الف
    (لان من سيقوم بالمسح هم أشخاص تابعون لأحزاب وتيارات وجمعيات كون الوسائل مؤمنة لديهم ،وبالمقابل وأنا على دراية كاملة بمعظم هذا النوع من الناس
    الإعداد ستزداد من اجل زيادة المساعدات والتي تؤخذ لبيوتهم وعوائلهم وبيع المتبقي في السوق السوداء)
    -رابعا:أمانة برب العباد ان يعامل النازحين والمهجرين على أساس الإنسانية ومصائب الحروب وليس على أساس السياسة والاتجاهات الحزبية
    -وبس…

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *