كشفت إحدى برقيات وزارة الخارجية الأميركية التي سربها موقع ويكيليكس أن الحكومة العراقية أخفقت في تنظيم تنفيذ حكم إعدام الرئيس العراقي صدام حسين يوم 30 ديسمبر/كانون الأول 2006 تزامنا مع أول أيام عيد الأضحى المبارك.

وجاء في برقية من السفارة الأميركية في بغداد والتي كان يشرف عليها آنذاك زلماي خليل زاده، أنه لم تكن للحكومة العراقية خطة واضحة ومنظمة للتحكم في الشهود الذين عاينوا تنفيذ حكم الإعدام.

وأضافت البرقية أن الحكومة العراقية لم تتمكن من التحكم في سلوك الحاضرين، وهو ما أدى إلى حالة من التخبط والفوضى حيث هاجم بعض الحراس صدام حسين بكلمات قاسية توحي بالتشفي وروح الانتقام وردد آخرون كلمات ذات نفحة طائفية.

كما أنه خلال تلك المحاكمة التقط بعض الحاضرين صورا بالهواتف المحمولة لعملية تنفيذ حكم الإعدام، وهو ما أثار جدلا دوليا واسعا ألقى بظلاله على ملابسات وخلفيات المحاكمة برمتها.

وورد في البرقية المؤرخة في يناير/كانون الثاني 2007 أن السفير زلماي خليل زاده علق على الحادثة قائلا إن أنصار صدام حسين قد يستعملون ذلك التخبط للتشكيك في نزاهة محاكمة الرئيس العراقي الراحل.

وأضافت البرقية أن لائحة الأشخاص الذين كان من المتوقع حضورهم لحظة الإعدام تعرضت للتغيير عدة مرات وضمت في بعض الأحيان ما بين 20 و30 شخصا.
المصدر: الفرنسية

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫12 تعليق

  1. رحم الله الشهيد صدام لقد اعطاهم درس في الرجوله. فكان شامخا فوق المنصه. وكئنه يلقي خطاب .والحبل استقبله كئنه وسام شرف.

  2. لاحول ولا قوة الا بالله، كان وقف قاسى جدا على الرئيس الراحل وعلى كل من شاهد الفيديو.
    والامريكان تعمدوا تنفيذ الحكم فى ليلة عيد الاضحى، حسبنا الله ونعم الوكيل.

  3. نقول في الميت الله يرحمو 00 وقالت العرب اذكروا محاسن موتاكم انا لله وانا اليه راجعون 00000 الفاتحة 00

  4. رحمك الله , انتو لو تقرؤو رسالة بعثها احج اللامريكين الحاضرين لزوجته في امريكا قائلا:
    لا أدري ماالذي جعل صدام يبتسم وهو على منصة الاعدام , وجعل يبتسم باستمرار حتى ظننا نحن الامريكين بأننا قد وقعنا في فخ وأن أنصاره سيفجرون المكان . وأنا أقول بأننه ( ان شاء الله ابتسم لرؤيته ملائكة الرحمة )

  5. عملاء إيران من الخونة الذين يتربعون الآن على سدة الحكم في العراق هم الذين تعمدوا تنفيذ الأعدام أول ايام العيد وذلك تحقيراً للمسلمين العرب وأهانة لمقدسات المسلمين ليس إلا .

  6. الله يرحمك ياصدام حسين ..
    عشت رجلا ومت بطلا ..
    لم ياتي مثلك في العالم رئيسا ما أهابه الموت .. الذين شنقوك كانوا لابسين غطاء على وجوههم .. اما انت فأبت نفسك المذلة بوضع الغطاء على رأسك ..
    الموت للجبناء امثال الحكومة الحالية ..

  7. لا تأسفن على غدر الزمان لطالما **** رقصت على جثث الأسود كلابا

    لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها **** فالأسد أسد والكلاب كلاب

    تبقى الأسود مخيفة في أسرها **** حتى وان نبحت عليها كلاب

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *