قالت مصادر أمنية عراقية إن 20 شخصا على الأقل قتلوا اليوم وجرح عشرات بانفجارين هزا إحدى مدن محافظة ديالى بشمال العراق قبيل إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية، وهي انتخابات احتدم فيها السباق بين قائمتي رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي والسابق إياد علاوي.

وتحدث مصدر أمني عن انفجار سيارة ملغومة وقنبلة زرعت على الطريق في بلدة الخالص.

وجاء الانفجاران قبل ساعات قليلة فقط من إعلان النتائج النهائية للانتخابات التشريعية.

مقعد أو مقعدان

وقال رئيس مفوضية الانتخابات فرج الحيدري إن الفارق بين قائمتي المالكي وعلاوي ينحصر في مقعد أو مقعدين، لكن هيئته رفضت تأجيل إعلان النتائج كما طلبت به شخصيات سياسية بينها وزير الداخلية رئيس ائتلاف وحدة العراق جواد البولاني، والرئيس جلال الطالباني.

وحذر ائتلاف دولة القانون الذي يقوده المالكي من أنه لن يعترف بالنتائج إن لم يعد فرز الأصوات يدويا.

وتظاهر أنصار المالكي في عدد من المحافظات بينها بغداد، ورفعوا لافتات تتحدث عن تزوير.

ودعت القائمة العراقية التي يرأسها علاوي المجتمع الدولي إلى التدخل لضمان “التداول السلمي للسلطة”.

وتظاهر أنصارها أمام مقر سكن علاوي في بغداد اليوم احتفالا بما قالوا إنه فوز حققه.

وكان المالكي قد حذر قبل أيام من حدوث اندلاع أعمال عنف إن لم تراجع النتائج الأولية.

ووصف مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري هذا التحذير بأنه إرهاب سياسي.

وحذر دبلوماسيون أجانب ومحللون من احتمال تجدد العنف إن رفضت الأطراف التي خاضت الانتخابات الاعتراف بالنتائج.

وانتشرت قوات الأمن في عدد من المحافظات تحسبا لوقوع اضطرابات.

وقال الناطق باسم خطة أمن بغداد قاسم الموسوي إن السلطات الأمنية لن تفرض حظر تجول لكنها تراقب الوضع تحسبا لأي إشارة على حدوث مشاكل عندما تعلن النتائج النهائية.
المصدر: وكالات

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫13 تعليق

  1. نحن بانتظار النتيجة النهائية للانتخابات حتى نبدأ بالتهنيئة اذا علاوي فاز

  2. IRAN TRAYING TO KEEP USA confuse about
    Erak situation. Intle they the unclear program
    Ready.
    But now its over cause erak election will
    Succeed.

  3. هسا هؤلاء من المسؤول عن قتلهم؟ المسؤول هو الجهاز الأمني والحكومة وعلى رأسها ابو اسراء, هذا نداء لكل مناصري المالكي,, أين هو من هذه الاعمال
    الله يرحمهم ويعوضهم
    وانا سمعت انه المقاعد الاكثر هي لعلاوي والحمد لله, ولو مو هالخبر المحزن كنت هلهلت

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *