قال محامون عن الطالب الأميركي المسلم أحمد محمد، “مخترع الساعة” التي اعتبرتها الشرطة الأميركية قنبلة، إنه تعرض للإساءة علنا ويستحق الحصول على تعويض بقيمة 15 مليون دولار.

وأفادت وكالة “أسوشيتد برس” أن المؤسسة القانونية التي تمثل أحمد، أرسلت خطابات الاثنين تطلب 10 ملايين دولار من مدينة إرفينغ، وتطلب 5 ملايين دولار أخرى من مدرسة مقاطعة إرفينغ الخاصة.

كما تهدد الخطابات أيضا برفع دعاوى قضائية والسعي للحصول على اعتذارات مكتوبة. وفقا للوكالة.

وكان أحمد قد تعرض للاعتقال بعد أن اصطحب معه ساعته التي اخترعها إلى المدرسة في آرلينغتون بولاية تكساس، بعدما اعتقدت معلمته أنها “قنبلة”، فتم الاتصال بالشرطة ومن ثم اقتياده مقيدا بالأصفاد.

كما أوقف أحمد، البالغ من العمر 14 عاما، عن الدراسة لمدة 3 أيام.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. صحيح لم لا
    من كم سنة شرطي أميركي عنصري قام بضرب امراءة سودة وأخذت تعويض كبير رغم انف اكبر واحد عنصري باميركا…
    وهيدا طفل اتهم بصناعة قنبلة واتُهم بانه سيقتل العشرات بها (يكفي اغفال المعلم العنصري ايضاً له واستدعاء الشرطة بدل ان يسأله على حياد او التأكد ولو من بعيد (لسلامة الموجودين)….
    انشاءالله يربح وفوقهم حبة مسك كمان …(:

  2. طبعا انا مع هذا الشاب قلبا و قالبا
    و طلبهم لتلقي الاعتذار من ال ”’مايور ”’ و المتورطين بحبسك ايضا من حقك بل حتى طلبك لتعويض مالي من حقك فياما هناك قضايا تعويضات (رغم أني كنت أفضل التريث حتى لا تعطي حجة للمتربصين بالمسلمين لأنه الآن هناك العديد ممن يتهم الوالدين و يشكك أن من البداية هاته غايتهم فالمبلغ كبير)

    …. المهم ما استغربته قليلا, كيف تفكر ب ترك قطر بعد حوالي شهر (بلد يطبق الشريعة و الحقيقة بلد آمن مقارنة بالسودان مثلا) وهناك من سيتكفل بتكاليف دراستك ,, و تطلب العودة للعيش ب تكساس!! (بعد كل ما عانيته من الشرطة و تلطيخ سمعتك –حسب قول و تصريحات عائلتك ..
    أي كيف يمكن العودة لبلد أنت تؤمن أنه عاملك بعنصرية و أنت حاليا تطالبهم ب المال و الاعتذار )
    ————- طبعا السؤال هنا موجه للوالدين

    بل موجه لنا كجالية اسلامية و كمسلمين ككل !!
    و الصراحة هذا مجرد مثال بسيط عن كيف أصبحت كرامة المسلمين و عزة نفسهم

    أمريكا تقتلنا و تدعسنا و نحن نلحس أقدامها و نموت عشقا في ترابها
    قد أفهم حال بعض الشباب لكن المصيبة حتى الشيبان او الشيّاب
    وتجد الشخص عربي ابن عربي عاش كل حياته ببلده فإذا جاء كم شهر او بضع سنوات بالكثير لأوروبا او أمريكا تسأله من أي بلد يقولك فرنسا او أمريكا!!!!
    هذا عدى عن من يخجل بالقول أنه عربي!
    ومن يسمون أولادهم أسماء عجيبة غريبة او تلك القريبة للثقافة الغربية لأنهم لا يريدون أسماء عربية بل التشبه بالكفار أحسن لهم!!!
    و من تترك حجابها او من يحلق ذقنه حتى ^يندمج^ و ^يوافق معايير الأسياد^ و ما الرزق إلا بيد ربّ العباد
    و الحقيقة لا أدري على من يقع اللوم؟
    على حكوماتنا التي لم تحفظ هيبتنا و كرامتنا و هججتنا فأصبح حلم الواحد منا الحصول على جواز أجنبي أم أننا الملامون الحقيقيون
    للأسف كلنا مقصرون

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *