تواجه الادارة الأميركية صعوبات في المضي قدما ببرنامج تدريب  المعارضة السورية بعد انسحاب أعداد من المتدربين، بسبب حصر أهداف البرنامج بمحاربة  داعش، وضرورة توقيع الخاضعين له على وثيقة يتعهدون فيها بعدم استخدام الأسلحة الأميركية ضد نظام  الأسد.

وبسبب هذا الشرط انسحب من البرنامج بحسب المعلومات قرابة 1800 مقاتل معارض من أصل 3 آلاف مقاتل.

واعترف  وزير الدفاع الأميركي في جلسة استماع أمام  الكونغرس بوجود صعوبات في تجنيد قوات المعارضة السورية ضمن البرنامج الذي يهدف لتدريبهم وتزويدهم بالعتاد لمحاربة تنظيم داعش.

لكن رئيس هيئة الأركان المشتركة  مارتن ديمسي أشار إلى أن التدريب قد بدأ لتوه، وأنه لا يزال من السابق لأوانه التخلي عنه بسبب هذه الصعوبات .

ويبدو أن الوثيقة التي طلب من المتدربين التوقيع عليها هي إجراء روتيني تحتاجه وزارة الدفاع الأميركية لتأكيد امتثالها للقانون الذي سنه الكونغرس، والذي ينص، بشكل حصري، على برنامج تدريب المعارضة السورية وتسليحها للقضاء على داعش.

يذكر أن عدم وجود ما يكفي من المجندين ليس المشكلة الوحيدة التي يواجهها هذا البرنامج، فهناك معلومات عن سعي الكونغرس لخفض الدعم المخصص لبرنامج  تدريب المعارضة السورية وسط شكوك حول نجاح السياسية الأميركية في المنطقة .

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. ريتوا شي مشرط يشرطكم شرط من فوق لتحت .. 🙁 🙁 🙁
    وهلق بعد 4 سنين بدكم تدربوا المعارضه !!!!!!!!!!!!!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *