أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما ان “نهاية نظام الرئيس السوري بشار الأسد ستأتي عاجلًا أم آجلاً، وستتاح الفرصة للشعب السوري لتقرير مصيره بنفسه”.
واضاف اوباما في حديث لصحيفة “ميلليت” التركية نشرت يوم 10 فبراير/شباط “ما تشهده سورية يعد مأساة.. نظام الأسد دمر أحياء عديدة، وقتل النساء والأطفال، وشرّد الشعب، الذي كان يطالب فقط بمنح حقوقه، وهذا النظام فقد شرعيته، ولهذا السبب هو بحاجة لترك منصبه”، موضحا “سنقوم جنبا إلى جنب مع تركيا والمجتمع الدولي بمواصلة السعي من أجل المستقبل”.
وأعرب عن شكره وتقديره “لموقف الحكومة التركية والجهود المبذولة للبدء في عملية التحول السياسي، لإنهاء أعمال العنف في سورية، إضافة إلى استضافة 170 ألف لاجئ سوري”، مؤكدا أن “الأيام المقبلة ستكون صعبة، والنظام السوري يواصل ضعفه، وفقدان أراضيه، مقابل زيادة قوة المعارضة السورية”.

أوباما
ووصف “رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، بأنه صديق جيد، وشريك كبير في العديد من القضايا العالمية، واسمه وموقفه مسموع جيدا بدول المنطقة والعالم، والحكومة التركية بذلت جهودا موسعة بالإصلاحات بمجال الحريات والديمقراطية منذ فترة طويلة، للنهوض الشامل بالعديد من المجالات منها حرية التعبير”.
وتقييما للعلاقات التركية الأمريكية والتطورات الجارية في المنطقة، أجاب الرئيس الأمريكي “لا يمكن لأمريكا أن تغض الطرف عما يعانيه الشعب السوري وبالتأكيد لا نتجاهلها، وأنني أكدت خلال أغسطس/آب 2011 على ضرورة ترك الأسد لمنصبه وتحديد الشعب السوري مستقبله، واتفق معي رئيس الوزراء التركي طيب أردوغان على نفس النقطة، وأننا منذ ذلك الوقت وبشكل وثيق نعمل مع تركيا وحلفائنا الآخرين وستقود الجهود الدولية سورية إلى مرحلة انتقالية مبنية على الديمقراطية والسلام بعد نهاية نظام الأسد”.
نشر صواريخ باتريوت في الأراضي التركية لحماية أراضيها وشعبها من هجمات صاروخية
وأضاف أوباما “إن تركيا تعد حليفا وشريكا استراتيجيا لأمريكا، ووقفنا جنبا لجنب أكثر من 60 عاما بحلف الناتو لتأمين الأمن والرخاء لبلداننا”، معربا عن ارتياحه لتطوير الشراكة وزيادة التجارة ودعم الأعمال الحرة وتعزيز العلاقات بين الشعبين على مدى الأعوام الأربعة الماضية.
وشدد الرئيس الأمريكي على أن نشر صواريخ باتريوت في الآراضي التركية فتح نقاشات جدية، حيث يرى البعض أنها لحماية قاعدتي “إنجرليك وكوره جيك” والآخر يرى أنها لحماية إسرائيل. وقال أوباما: “أود أن أكون واضحا بهذا الموضوع ، ببداية الأمر قدمت تركيا طلب نشر الصواريخ على أراضيها لحلف الناتو لحمايتها من الصواريخ الباليستية، وبعبارة أخرى لحماية آراضيها وشعبها من هجمات صاروخية”، مضيفا “إن المصادقة على طلب تركيا لنشر صواريخ في اراضيها هو دليل على التزامنا لحماية أمنها ونفتخر لانضمام كل من هولندا وألمانيا لهذا المشروع”.
ووصف رئيس الوزراء طيب أردوغان بأنه “صديق جيد وشريك كبير لنا بالعديد من القضايا العالمية واسمه وموقفه مسموع جيد بدول المنطقة والعالم” ، معربا عن شكره للدور القيادي الذي يقوم به الرئيس التركي عبد الله جول منوها بأن الحكومة التركية بذلت جهودا موسعة بالإصلاحات بمجال الحريات والديمقراطية منذ فترة طويلة لهدف النهوض الشامل بالعديد من المجالات منها حرية التعبير.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. ستقط أنت يازنجي ولن يسقط الأسد وسترحل أنت ياأسود ولن يرحل الأسد وسيبقى الأسد شئت أم أبيت أيها العبد الأسود…..ليلى

  2. تفوووووووووووووعلى شكلك ياسود الاسد باقي عاجلا ام اجلا وموتو ياكلاب

  3. بدكن تعملو مسيرة مؤيدة مليونية عفوية بكرا .. ماشي
    بس نصيحة .. لا تطالعو مروحية عفوية لتغطي .. لإنو بكل عفوية .. يمكن تنزل .. فوق العفويين .. و تصير مشكلة كتير عفوية

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *