قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الأحد (الرابع من أيلول/ سبتمبر 2016) إن المحادثات مع روسيا ستكون السبيل إلى التوصل لأي اتفاق لوقف العمليات القتالية في سوريا. ولكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن المفاوضات صعبة ومازالت توجد خلافات خطيرة بين واشنطن وموسكو.

https://www.youtube.com/watch?v=Zogm4QX9ask

وأضاف أوباما في مؤتمر صحفي في مدينة هانغتشو الصينية حيث يتجمع زعماء عالميون لحضور اجتماع قمة لمجموعة العشرين، إن الولايات المتحدة تحرص منذ فترة طويلة على إيجاد وسيلة لتقليص العنف وتحسين المساعدة الإنسانية في سوريا ولكن سيكون من الصعب الانتقال إلى المرحلة التالية إذا لم تكن هناك موافقة من روسيا.

من جانب آخر نقلت رويترز عن مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية الأحد إن الولايات المتحدة على وشك التوصل لاتفاق مع روسيا بشأن سوريا ولكن مازال من المتعين التوصل لحل لبعض القضايا.

وقال المسؤول على هامش اجتماع قمة مجموعة العشرين في مدينة هانغتشو بشرق الصين إنه قد يتم الإعلان عن اتفاق في وقت لاحق اليوم.
ويجتمع زعماء العالم في قمة مجموعة الـ20 لهذا العام للبحث عن سبل لتعزيز الاقتصاد العالمي وسط شكوك حول قضايا مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ونزاع بحر الصين الجنوبي وأزمة اللاجئين. وتستضيف الصين زعماء مجموعة الـ20 اعتباراً من اليوم الأحد وحتى يوم غد الاثنين في مدينة هانغتشو التاريخية، التي تخضع لإجراءات أمنية مشددة.

وستبدأ أعمال القمة بعد ظهر اليوم الأحد حيث يحضرها زعماء أكبر اقتصاديات العالم من بينهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي.

وعقدت مجموعة “بريكس”، المكونة من خمسة اقتصادات ناشئة رئيسية هي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، اجتماعا غير رسمي صباح اليوم الأحد لمناقشة استراتيجيات التعاون الاقتصادي.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫7 تعليقات

  1. سبحان مغير أحوال أردوغان
    أمان يا ربي أمان
    الفرق بين قمة العشرين 2015 و 2016

  2. حتى وان اتفقتُم لن يتغير حال الوضع بسوريا بهذِه البساطه للاسف , زمام الامور فلتت من ايديكُم والازمه اصبحة دمويه وفاقة الحد لاسف .
    الله عليكم يا شعب سوريا الي حدث لكُم لم يحدُث لاحد من قبل بِمُباركة الدول العربيه ورُئسائِها

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *