أدانت إيران التفجير الانتحارى الذى وقع فى دمشق اليوم الأربعاء وأسفر عن مقتل وزير الدفاع السورى وصهر الرئيس بشار الأسد، وقالت إن الدعم الخارجى “للأعمال الإرهابية” لن ينجح فى زعزعة استقرار سوريا.
وقال بيان لوزارة الخارجية نشرته وكالة مهر للأنباء “أدانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مرارا العنف واللجوء للإجراءات الهدامة، وتعتقد أن السبيل الوحيد لحل الأزمة الحالية فى سوريا هو من خلال المحادثات”.
وأضاف: “إرسال الأسلحة والذخيرة إلى البلاد والدعم الذى تقدمه بعض الأطراف الإقليمية والدولية من خلال أعمال إرهابية تستهدف أمن الشعب السورى واستقراره الراسخ لن يؤديا إلى شىء”.

وأضاف البيان: “أى نوع من عدم الاستقرار فى هذا البلد يمكن أن يذكى الاضطراب والأزمة فى المنطقة ويؤدى إلى عنف واضطراب أوسع نطاقا”.
وكان المسئولون الإيرانيون قالوا فى وقت سابق هذا الأسبوع إن طهران مستعدة لاستضافة محادثات بين جانبى الصراع فى سوريا لكن بعض شخصيات المعارضة السورية سارعت إلى رفض العرض.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أنّ المبعوث الدولى والعربى إلى سوريا كوفى عنان قال إن التصويت فى مجلس الأمن على فرض عقوبات على سوريا قد تم تأجيله حتى غد الخميس، دون توضيح المزيد من التفاصيل.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫12 تعليق

    1. لاتستعجلین
      ان شاء الله بعد احمدی نژاد یجی دور حکامکم. کما یبدو سیکون المنصور الوحید فی هذه المعارک هو امریکا و اسرائیل و الدول الغربیة. اقترح علیکم ان تقرؤوا فاتحة الدول الاسلامیة و الاسلام فی المنطقة الشرق الاوسط.

          1. من هم الثوار قصدک انت و فاتی و نادیة؟ هههههههه
            والله کل ما قلت هو الحقیقة. اظن سیمحو الامریکا و الاسرائیل و البلاد الغربیة الاسلام عن منطقة الشرق الاوسط.
            والا هم لایعتبرون شعبنا انسانا و هدفهم الوحید هو ثروات المنطقة.

          2. هدفهم المصلحة صحيح لكن الإسلام ما فيهم علية و أهلو للإسلام بدهم يحافظوعليه و ما يستعملوه الإستعمال الخطء

  1. اااااااااااااااااااااااامين يا ندووش اااااااااااااااااااااااااااامين.
    مساء الخير موووودى، والله واشنطن انا رميت طوبتها من زمان، على الاقل حكومة امريكا عدو ظاهر… لكن العيب كل العيب على الخبيث نجاد وحكومة بلاده اللى بتلدغ الناس زى العقارب من تحت لتحت.
    العدو اللى ماتعرفهووووش اخطر بكتير من عدوك اللى تعرفيه وعارفاه اكتر من نفسك.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *