أعدمت السلطات الإيرانية المنشق السياسي، غلام رضا خسروي سودجاني، رغم مطالبة منظمة العفو الدولية طهران بعدم تنفيذ الحكم.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، أدين سودجاني بـ”محاربة الله”، عبر “مساعدة جماعة مجاهدي خلق” التي تسعى إلى إطاحة نظام الحكم في إيران.
وحكم القضاء الإيراني منذ أربع سنوات على الناشط السياسي بالإعدام بعد إدانته بالارتباط بالجماعة.
وتقول جماعة مجاهدي خلق، ومقرها باريس، إن محاكمة سودجاني لم تكن عادلة.
وفي وقت سابق، أكدت مجاهدي خلق أن أسرة سودجاني استدعيت إلى السجن وأبلغت بأنه سوف يعدم صباح الأحد.
وقال حسيب حاج، من منظمة العفو الدولية السبت إن “السلطات الإيرانية على وشك أن تعدم رجلا آخر لم يلق محاكمة عادلة في تجاهل تام للقانونين الدولي والإيراني”.
وتقول إيران إن نظامها القضائي عادل، وتتهم الدول الغربية الكبرى باستغلال الاتهامات الموجهة لها بانتهاك حقوق الإنسان كوسيلة لتقويض نظام حكمها.
وتقول الأمم المتحدة إن معدلات الإعدام في إيران أعلى من أي دولة أخرى لو قورنت بعدد السكان.
وتشير المنظمة إلى أن هذه المعدلات ارتفعت منذ انتخاب المعتدل حسن روحاني رئيسا لإيران العام الماضي.
وأفادت منظمة العفو بأن العام الماضي شهد ارتفاعا حادا في عدد حالات تنفيذ عقوبة الإعدام حول العالم.
وقالت في تقريرها السنوي إن العدد بلغ 778 حالة في 2013، بزيادة قدرها 15 في المئة مقارنة بعام 2012 الذي شهد إعدام 682 شخصا.
وأوضحت أن السبب في هذه الزيادة يرجع إلى ارتفاع عدد حالات الإعدام في كل من إيران والعراق.
وأقرت السلطات الإيرانية بتنفيذ العقوبة بحق 369 شخصا، لكن المنظمة تقول إن هناك حالات أخرى تم تنفيذ العقوبة بحقها بشكل سري.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. منذ أيام يقول أحد الايرانيين ثورة الخميني تماثل بعثة النبي صلى الله عليه وآله وسلم …. واليوم من يعارضهم أصبح يحارب الله !!!!!! .. وكأنني أرى كسرى عاد ليحكم ….

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *