انتقدت وسائل الإعلام الإيرانية قرار السنغال إرسال قوات إلى السعودية من أجل “حماية المقدسات الإسلامية”، وذلك في وقت تقود فيه السعودية تحالفا دوليا ضد الحوثيين المدعومين من طهران باليمن، وتزامن ذلك مع هجوم للرئيس السابق، هاشمي رفسنجاني، على السعودية التي قال إنها باتت “في خدمة الاستكبار” وفق زعمه.

وتحت عنوان “استجابة لطلب البترودولار السعودي.. السنغال ترسل 2100 جندي الى السعودية” قالت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية شبه الرسمية إن وزير خارجية السنغال أعلن الاثنين أن بلاده “سترسل 2100 جندي إلى السعودية”، في إشارة من الوكالة الإيرانية إلى تأثير مالي على قرار السنغال.

من جانبها، نقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية شبه الرسمية عن رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام والرئيس السابق للبلاد، هاشمي رفسنجاني، قوله إن إيران – التي تتهمها دول الجوار بالتدخل في شؤونها – باتت “مرسى الأمان في منطقة الشرق الأوسط” على حد زعمه، وشن هجوما على السعودية قائلا إنها باتت “في خدمة الاستكبار” على حد تعبيره.

وأشار رفسنجاني إلى ما وصفها بـ”الاضطرابات التي وقعت خلال السنوات الأخيرة في سوريا والعراق واليمن” قائلا: “مصر التي كانت يوما حصنا أمام إسرائيل باتت اليوم تواجه بعض المشاكل كما أن باكستان متورطة بمشاكلها الداخلية وهذا ما جعل الكونغرس الأمريكي يفكر ثانية بتقسيم المنطقة من أجل تحقيق أغراضه” وفق قوله.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. يعني أذناب ايران يدخلون العراق وسوريا ولبنان وجميع الدول,وسبب قتالهم وعذرهم هي حماية المقدسات,والمقدسات عند الشيعة هي قبور لايعلم صحة مواقعها ولا أصحابها أحد,حتى هناك عدة قبور في عدة دول لشخص واحد, هؤلاء الاوباش يقاتلون من أجل القبور,ولكن لايجب على بقية المسلمين أن يدافعوا عن الحرمين الشريفين, والسبب بسيط جدا ,وهي أن الحرمين الشريفين عند الشيعة أقل كثيرا من حرمة القبور عندهم, وهذ هي عقيدة الشيعة على الاطلاق,حتى المشهوريين منهم باللين وغير التعصب يتحولون الى أشد المتعصبين عندما تأتي ذكر القبور والمقدسات الشيعية,فلم نسمع من الشيعة الغضب والسخط عندما رسم الرسول الاكرم,ولم نسمع منهم عندما حرق كتاب الله,ولكن هاجوا وماجوا عندما ذكر شخص السيستاني بسوؤ,فهم يقدسون السيستاني ومراجعهم أكثر من رسول الله عليه الصلاة والسلام,ومن يقرأ رواياتهم الصحيحة عندهم عن الباقر والحسين وعباس يشيب لها الولدان من هول مايقولون عنهم, فهم عند الشيعة تماما كعيسى ابن مريم عند الصليبيين,هم يعبدون الثالوث,والشيعة يعبدون هؤلاء وقبورهم ومراجعهم.

  2. هههه
    صدقت ورب الكعبة …..
    ان الحرم المكي لدينا كشيعة لا نساويه بأصغر موءمن من عندنا ! فكيف بالمؤمنين الكاملين المعصومين سادة الخلاءق من ال النبوة ؟؟
    فهم أعظم عند الله من بيته الحرام على عظمته بنص حديث رسول الله صلى الله. عليه واله اذ يقول : الموءمن افضل عند الله من الكعبة !
    فما بالك بجسد رسول الله وعلي والحسنين وأمهما ؟ أكيد انهم افضل من الكعبة الشريفة مرات ومرات …… فقسما عظما من يتقرب على مراقدهم نعمله طحين او نغير جنسه من ذكر لأنثى تنكح تسريا .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *