استدعت محكمة اسبانية الاميرة كرستينا، ابنة الملك خوان كارلوس الصغرى، للمثول أمامها على خلفية ادعاءات بأن زوجها اساء استخدام ملايين اليورو من الاموال العامة بحسب بي بي سي.
وأفادت تقارير بأن استدعاء الاميرة كرستينا يعد أول استدعاء يجري لأحد افراد عائلة ملك اسبانيا مباشرة.
وينفي ايناكي اوردانغارين، زوج الاميرة، التهم المنسوبة اليه.
وثمة اتهامات تفيد بأنه حصل على أموال طائلة من السلطات المحلية لتنظيم أنشطة رياضية.
وتقول الادعاءات أن بعض الأموال ذهبت إلى شركات تخضع لإدارة ايناكي اوردانغارين، دوق بالما ولاعب كرة اليد الأوليمبي السابق، وكذلك في حسابات بنكية.
وتشير التحقيقات إلى أن الحوادث وقعت بين عامين 2004 و 2006 عندما استقال الدوق من منصب رئيس معهد (نوس) الخيري الذي لا يهدف الى الربح.
ويشتبه في أن اوردانغارين وشريكه السابق دييغو توريس اساء استخدام ملايين اليورو من الأموال العامة التي خصصت من أجل المعهد.

king
ونفى توريس، الذي استجوبه أحد القضاة في فبراير/شباط، ضلوعه في ارتكاب أي عمل مشين.
مشتبه بها
وسعى الدوق الى ابعاد الملك خوان كارلوس عن الفضيحة بعد ان اشار في فبراير/شباط الماضي إلى أن البيت الملكي “لم يكن له رأي ولا نصيحة أو حتى مسؤولية” عن اي انشطة للمعهد.
وقال “عندما نسبت الاتهامات نصحني القصر الملكي بوقف أي نشاط يعتبر غير لائق لمكانتي المؤسسية، وهذا هو ما فعلته.”
واستدعيت الاميرة كرستينا للمثلول امام محكمة في بالما دي مالوركا في جزر باليريك في السابع والعشرين من ابريل/نيسان.
وذكرت صحيفة (البايس) الاسبانية أن مجموعة البريد الالكتروني أفادت أن الاميرة علمت بالسلوك المالي لزوجها.
وحث نشطاء مكافحة الفساد القاضي على توصيف الاميرة كرستينا بمشتبه بها، وزعموا أنها ربما تكون متورطة .
كما أظهر البريد الالكتروني الذي نشرته الصحيفة الاسبانية في فبراير/شباط ان الملك خوان كارلوس كان وثيق الاهتمام بأنشطة صهره المالية.
وتراجعت شعبية الأسرة المالكة في السنوات الاخيرة وسط انتقادات بانها منعزلة عن الاسبان الذين يكافحون الازمة الاقصادية الشديدة.
كما أوقفت مشاركة الدوق في اي انشطة ملكية رسمية في ديسمبر/كانون الاول الماضي.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *