(CNN) — أدانت الولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وبريطانيا، بشدة، الجمعة، بالإعتداء الذي وقع في بيروت وأسفر عن مقتل رئيس جهاز شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني، العميد وسام الحسن، الذي اتهمت قيادات لبنانية النظام السوري و”حزب الله” بالضلوع في عملية اغتياله.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض، تومي فيتور، في بيان: “ندين بأسد العبارات الإعتداء الإرهابي الذي أسفر عن مقتل رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي في لبنان وسام الحسن.”

وأضاف فيتور: “لا شيء يبرر اللجوء إلى الإغتيال كأداة سياسية“.

وكان المسؤول الأمني اللبناني قد قضى في تفجير وقع، وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية، في ساحة “ساسين” التي تشهد عادة حركة ناشطة في حي الأشرفية الذي تقطنه غالبية مسيحية.

وأشار المصدر إلى سقوط 8 قتلى و78 جريحا في التفجير، الذي نجم عن انفجار عبوة ناسفة وضعت في سيارة مفخخة أمام مبنى سكني من خمس طبقات.

ومن جانبها، قالت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، في بيان، إن تفجير الأشرفية مؤشر على استمرار جهود تقويض استقرار لبنان.”

وتابعت: “على لبنان وضع حد لسياسة الإفلات من العقاب على الاغتيالات السياسية وغيره من أشكال العنف لدوافع سياسية.. ندعو جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس واحترام استقرار لبنان وأمنه.”

وإلى ذلك، استنكر مجلس الأمن الدولي بشدة بالتفجير، وكرر أعضاء المجلس إدانتهم للإرهاب بكل أشكاله وعزمهم على التصدي له.

وكما أدان، في بيان تلاه رئيس الدورة الحالية للمجلس، سفير غواتيمالا غرت روزانتال، أية محاولة لزعزعة استقرار لبنان من خلال الاغتيالات السياسية ودعوا إلى وضع حد لاستخدام الترهيب والعنف ضد الشخصيات السياسية.

وشدد على ضرورة “ملاحقة المسؤولين عن هذه الجريمة ومن اعدوا لها ووفروا لها الدعم المالي أمام القضاء”، مؤكدين “عزمهم على دعم جهود الحكومة اللبنانية في هذا الصدد”.

وبدوره، صف وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ، عملية التفجير بأنها “عمل شنيع فيه ازدراء لحياة الناس.”

وقال هيغ في بيان: “لقد راعني جدا الانفجار الهائل الذي تسببت به سيارة مفخخة في بيروت… إنه عمل شنيع جدا يعكس مدى الازدراء بحياة الناس.”

وأضاف:”إننا ملتزمون تماما بدعم الحكومة اللبنانية في جهودها الرامية لبناء لبنان أكثر استقرارا وأمنا.”

هذا وقد وجهت قيادات لبنانية اتهاماً مباشراً إلى النظام السوري ورئيسه بشار الأسد بالضلوع في اغتيال الحسن، وذلك بسبب دوره في كشف مخطط سوري لتفجير الوضع بلبنان، واتهم النائب بتيار المستقبل، خالد الضاهر، حزب الله باختراق أمن مطار بيروت وتحديد وصول الحسن إلى بيروت

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫12 تعليق

  1. استفيقوا أيها العرب كفاية نوم وأحلام كاذبة كفاية سماع وطاعة لإسرائيل وا مريكا ……..

  2. استنكروا يا دول, استنكروا يا دول
    و سيبوا نظام البط يقتل آلاف السوريين و لبنانيين قبل ما يفل

    1. يا عمي انت متامل في مين ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
      اذا ماكنت قد الثورة لا تسوي ثورة
      واذا سويت ثورة لا تستجدي احد , هذا الاستجداء اكرهه .
      ولما انت غلبان خليك في حالك
      ياعمي ثورتنا هذه ضد الطغيان العالمي كله وآثارها ستمتد ليمحو النظام العالمي الجديد
      سندفع الثمن لكننا سننتصر باذن الله وعندها الكل سيدفع الثمن .

  3. لا يوجد شيء مُستحيل , ممكن حزب الله من عملها , وممكن النظام السوري , وممكن أيادي يصعب علينا الشك بها لكي تتهم أعدائها بهذا التفجير وتُعجل بهزيمتهُم , لا نستبعد شيء على أحد فالحرب خدعه , بالنسبه لسوريا سواء النظام السوري أو جيش الحُر أو الثوار الكُل يُقاتل لمصالحه الشخصيه , الله يفرجها على الشعب السوري .

  4. حزب اللات الإيراني هو المتخصص في الإغتيالات و هو من ينفذ كل هذه الجرائم و يختبئ تحت شعار المقاومه وهو عباره عن عصابة تحتل لبنان و تحتل مطار بيروت بالمرتزقه و العملاء

    حزب اللات + نظام البعث + ايران = قتل

    حزب اللات + نظام البعث + ايران = اجرام

    حزب اللات + نظام البعث + ايران = دمويه

    حزب اللات + نظام البعث + ايران = اسرائيل

    1. تويتي أنا ضد أيران وحزب الله والاسد ولكن الجيش الحُر والثوار هُم أيضاً ساهمو بتدمير سورياً وبعد أنتهاء الازمه السوريه ستتضح الامور أكثر , تحياتي لكي تويتي

      1. ممكن الجيش السوري يُريد توجيه الانظار عن سوريا , وممكن جهات أخري فكرة بهذه الطريقه وعرفت بأن الانظار ستتجه لنظام الاسد , وهُما بالاساس وجهان لعمله واحده

  5. لما قتل فرانسوا الحاج هيديك المرة ما حدا اهتم بس يموت شي سني لكل بقومو لان السني في وراه سكوب فتنة ٠

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *