اتفقت إسرائيل وتركيا، أمس، على بدء مباحثات في إمكانية بناء أنبوب غاز يربط بين الدولتين تحت البحر لإمداد تركيا ومنها إلى أوروبا بالغاز الإسرائيلي.

وفي أول زيارة لوزير إسرائيلي الى تركيا منذ تطبيع العلاقات بين الطرفين، قال وزير الطاقة الاسرائيلي يوفال شتاينتز إثر لقائه في اسطنبول نظيره التركي بيرات البيرق: “قرّرنا أن نُباشر فوراً بمُحادثات بين حكومتينا لتحديد إمكانية وجدوى مثل هذا المشروع”، مضيفاً أن “المشروع يُمكن أن يُتيح لنا نقل الغاز الطبيعي من اسرائيل إلى تركيا ومنها إلى أوروبا”.

وأكد الوزير أن اسرائيل بصدد إبرام اتفاقيات تعاون في مجال الطاقة مع كل من الاردن ومصر وقبرص واليونان، مشدداً على أن “الخيار التركي مهم جداً”، مضيفاً أن تل أبيب “سيسرّها ايضاً أن ترى الشركات التركية تنخرط في قطاع الطاقة الاسرائيلي” بما في ذلك عمليات التنقيب عن الغاز.

أما الوزير البيرق، فقال في بيان، إنه اتفق مع نظيره الاسرائيلي على “إقامة حوار بشأن تصدير الغاز الطبيعي”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. تركيا و اسرائيل هههههه لما كان اردغان يعاديها علنا كان يتحالف معها اقتصاديا في الخفاء… فكيف يستمر العداء في المستقبل عندما تتوطد العلاقات الاقتصادية بين البلدين ؟؟!!!!!

  2. كنا نلوم الاردن لما قال احد المسؤلين ان شراء الغاز لايعني الاعتراف باسرائيل
    الان نفس القصه مع اردوغان باشا
    من تعزية بيريز يظهر بوضوح ان هناك قصص اخرى

  3. يامعفن يامعبود اردوغان مشروع اردوغان مع إسرائيل على قلبك المريض بداء الشيعة مثل العسل الأسود لانه صهيوني مثلك لا ويدعي بانه مع فلسطين ويريد يحررها وينتقد مصر انتقد نفسك ياقندرة اميرات ال سعود المعفنات مثلك

  4. اكبر دوله اسلاميه لها علاقات مع اسرائيل سواء علاقات سياسيه او اقتصاديه او عسكريه او سياحيه فهي تُركيا ومها سائة بينهُم الامور يبقى خيط رفيع لا ينقطع لحفظ خط الرجعه

  5. إبتسمتُ حين قرأت هذا الموضوع لأنني في إحدى المواضيع كتبتُ رأيي في أردوغان و تأكدتُ أنني كُنتُ على حق …..
    (( آخر العُنقود ))
    ‏July 28 2016
    أولاً أقول أن أردوغان هو الأفضل لتُركيا و الشعب التُركي من الناحية الإقتصادية و السياحية و التنموية و لن يستطيع أحد إنكار ذلك و لهذا فقد سانده شعبه لوعيهم بمصلحة بلدهِم و لضمان إستقرارِها و قوة إقتصادِها بعكس من وضعوا البيادة على رؤوسهم و غنوا تسلم الأيادي غير مُدركين لما سيسببه ذلك من ويلات على بلدهم و نراهُم اليوم يبكون دموع الندم حيثُ لا ينفع الندم . أما رأيي الشخصي في البراغماتي حفيد أتاتورك ” أردوغان ” فهو مبني على إيماني أنه مُمثل بارع يتشدق بكلمات و مواقف هو على أتم الإستعداد لتغييرها و الحيد عنها إذا تعارضت مع مصالحه الشخصية ، مع فلسطين دموع أردوغان كاذبة و دموع دافوس لم تكُن على أطفال غزة و كذلك أسطول الحرية بل بسبب الإهانات المُتلاحقة التي تعرض لها من ذلك الكيان . هل نذكُر عبدالله أوجلان القائد الكوردي و الذي حسب إدعاء تركيا تسبّب في مقتل آلاف الأتراك و حُكم عليه بالإعدام ثم منعت أوروبا تُركيا من تنفيذ الحُكم ، هل لو طلبت أوروبا- التي يحلُم أوردوغان بالإنضمام لإتحادها- من تُركيا التخلي عن فلسطين فماذا سيكون الجواب ؟؟ هل ستكون دماء الفلسطينيين أغلى من دماء الأتراك التي تدعي تُركيا أن أوجلان سفكها ؟؟ تُركيا بلد لا يهُمها سوى مصلحتها و كيف لأهل السنة أن يُساندوا علماني قامت جميع حملاتُه الإنتخابية على أن العلمانية ضمان للديمقراطية في تُركيا و وعود بالمُضي قُدماً في سياسة جده أتاتورك أكبر خائن للدين و العروبة و مُعبّد طريق سايكس بيكو ، ثم كيف للعرب أن يفتخروا بإبن شعب ( الشعب التركي ) لا يرى فيهم سوى القذارة و تعدُّد الزوجات و التخلُف ؟؟ حتى في الشأن السوري أرى جزء من إستيعاب تركيا للاجئين السوريين مكاسب مادية و تغيير ديموغرافي لمناطق تجمعات العلويين و الأكراد و نرى هذا جلياً خصوصاً في فكرة منح الجنسية التركية للسوريين كما أن في هذا الإستيعاب ضغط على الإتحاد الأوروبي . أرى أردوغان أداة أوجدها الغرب لمعرفته تعطُش العالم العربي و الإسلامي لصلاح الدين جديد و قائد إسلامي مُوَحِّد للصفوف . لم ولن تخدعني الدموع و سأبقى من قارئي التاريخ التُعساء ، سأؤمن دوماً أن علاقات تُركيا مع إسرائيل تمرض ولا تموت و هو ما ثبت مُؤخراً ، و بالرغم مما تدعيه تركيا و أردوغان من مناهضتهم للسياسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين إلا أنهم يتبعون نفس السياسات ضد الكورد و الأقليات في بلدهم ……نفاق ما بعده نفاق و تمثيل يستحق جائزة الأوسكار . طبعاً يبقى هذا رأيي الشخصي لا أفرضه على أحد و لا أستهين برأي أحد …
    !!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *