العربية.نت- أعلنت إحدى بنات المعارض الإيراني ميرحسين موسوي أنها وشقيقتها تعرضتا للضرب بعد لقاء والدهما في منزله، حيث يفرض الأمن عليه الإقامة الجبرية، ولكنهما تعرضتا للضرب بعد انتهاء اللقاء.
وكتبت نرجس موسوي على “فيسبوك أن اللقاء استمر ساعتين ونصف بحضور امرأتين من الأمن. وبعد الاجتماع، طلبت المرأتان منا الانتقال إلى مكان تابع للأمن في القرب من المنزل للتأكد من عدم نقل أي شيء للخارج”.
وأضافت: “واجهنا طلبا قذرا وغير منطقي منهما، ولم نصدق في الوهلة الأولى، ولكنهما كررا الطلب بصلافة، وأصرا على أن نخلع ملابسنا الداخلية.”
وقالت نرجس إن والدتها زهراء رهنورد، والتي تخضع مع زوجها موسوي للإقامة الجبرية، شهدت الموقف من نافذة مطبخ المنزل، كما سمع والدها الشجار الذي حصل بعد اللقاء.
وتابعت: “بعد رفضنا لخلع ملابسنا، انهالت المرأتان علينا بالضرب، ووجهتا صفعات على وجهي وشقيقتي، وعضت إحداهما يدي إلى أن جاء رئيس فريق الحرس، السيد فروغي، واعتذر لما حصل”.
ويفرض الأمن الإقامة الجبرية على موسوي وزوجته رهنورد، وكذلك القيادي المعارض مهدي كروبي، منذ فبراير 2010 بعد ارتفاع حدة الاحتجاجات الداخلية ضد نظام الحكم في إيران.
وأعلن وزير العدل مصطفى بور محمدي أن مرشد الجمهورية علي خامنئي أحال موضوع اعتقال هذه الشخصيات السياسية إلى مجلس الأمن القومي التابع لحكومة الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني، ولكن الناطق باسم القضاء، محسني إيجئي، أكد الأسبوع الماضي استمرار فرض الإقامة الجبرية عليهم.