زوجان من منطقة هوت غارون في جنوب شرق فرنسا رزقا بمولود في الثاني من أغسطس/أب المنصرم، ادخل البهجة على قلبيهما، واسميا الصبي “جهاد”.

لكن بلدية مدينة تولوز الفرنسية رفضت طلب الأبوين إطلاق هذا الاسم على ابنهما، ورفعت إشعارا لدى المدعي العام الفرنسي حول رغبة الوالدين التي اعتبرتها تتعارض مع ما تنص عليه مذكرة كانت قد صدرت سنة 2011 والتي تقول إنه “ليس للأبوين الحق في اختيار اسم أو لقب من شأنه، بمفرده أو ملحقاً باسم العائلة، أن يتضارب مع مصلحة الطفل مستقبلا”.

https://www.youtube.com/watch?v=Uypu7bcadk0

و قال عبد الرحمان أوماشر وهو والد الطفل، للسلطات الفرنسية إن “جهاد” لا يعني الحرب المقدسة، لافتا إلى أنّ اسم “جهاد” يترجم بشكل خاطئ في الغرب وأن “معناه الحقيقي مجاهدة النفس للقيام بكل ما هو خير”.

وتابع قائلا: “فليس للاسم أي علاقة بالصورة التي يروج لها الإعلام ويربطها بعصابات مجرمة تدعي الإسلام”، مقرا في ذات الإطار بأنّ الاسم يمكن أن يسبب لحامله بعض المشاكل وقد يؤثر على مستقبل ابنه.

وسينظر القضاء الفرنسي في حيثيات القضية وسيصدر حكمه حول ما إذا كان هذا الاسم سيؤثر سلبا على مصلحة ومستقبل الطفل أم لا.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. نعلن نحن كذلك تضامننا مع السيد عبد الرحمان أوماشر في المطالبة بحقه في تسمية ابنه “جهاد” و كذلك حق الأمازيغ في تسمية أبنائهم بالأسماء الأمازيغية خاصة و أن الداخلية المغربية ما تزال متعنتة و تصر عل منع الأمازيغ من تسمية أبنائهم بالأسماء الأمازيغية، رغم أنها أسماء جميلة جدا و غير خادشة للاحترام العام و هكذا و بما أنكم تطالبون فرنسا بالسماح باسم جهاد فنحن بدورنا نطالب المغرب بالسماح بتسمية أبناء الأمازيغ بالأسماء الأمازيغية. الحق واحد و لا يتجزأ .. و ما ضاع حق وراءه مطالب.

  2. و لا أعتقد بأن الاسم هو الذي يحدد ديانة الشخص، و ليس الاسم هو الذي يحدد إن كنت مسلما أم لا، فهناك أناس كثر أسلموا و احتفظوا بأسمائهم الأصلية مثل اللاعب الهولندي روبن فان بيرسي و الأمريكي مايك تايسون و الفرنسية ديامس و غيرهم، و عندما أتى الإسلام وجد العرب تسمى بأسماء كثيرة مثل عمر و علي و أسامة و الزبير و طلحة و معاوية و هند و خولة و أسماء و غيرها كثير…. فهي أسماء عربية أكثر منها اسلامية.. و كل ما تم طلبه من العرب هو تغيير أسماء توحي بعبادة غير الله مثل عبد اللات و عبد العزى و عبد الشمس و عبد صخر و عبد هبل و غيرها التي تتنافى مع عباة الله الواحد…بينما الكثير من الأسماء الأخرى تركت كما هي و لم تتغير و ما طلب من أصحابها تغييرها..كما أن هناك أسماء عادة نسمعها لدى أهل الكتاب و هي بالأصل أسماء ملائكة مثل جبرائيل، صموائيل، ميكائيل اسرافيل و رفائيل و غيرها، بالتالي لا أظن بأنه إن سمي بها مسلم سوف تكفره !!
    و لمن يدعي بأن الاسم الأمازيغي ليس اسلاميا، أقول الاسم الأمازيغي مثله مثل باقي الأسماء في العالم طالما هو جميل و حسن و لا يتنافى مع الأخلاق العامة فلا مانع من تسمية المواليد به. و أخلاق و سلوك و تصرفات الشخص هي من تثبت إن كان مسلما أم لا و ليس اسم من هنا و هناك.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *