خرج المئات من المتظاهرين في عدد من المدن الباكستانية الاحد 17 فبراير/ شباط للتعبير عن استيائهم لاستهداف الأقليات الدينية ولمطالبة الحكومة بتوقيف المسؤولين عن تفجير كويتا الذي اوقع عشرات القتلى والجرحى من المسلمين الشيعة السبت الماضي.
واعرب حاكم بلوشستان ذوالفقار مقصي عن اسفه قائلا “ان تكرار هذه الهجمات يدل على فشل اجهزة استخباراتنا. وان مؤسساتنا ليس لديها القدرة على اتخاذ تدابير بحق مرتكبي اعمال العنف هذه”.

باكستان
من جهته، اتهم المتحدث باسم الطائفة الشيعية سيد قمر حيدر زيدي الحكومة المحلية بعدم توفير الحماية المناسبة للمسلمين الشيعة، واعلن الحداد لثلاثة ايام، بحسب قناة “العالم”.
وكان رئيس الوزراء الباكستاني راجا برويز اشرف قد أدان السبت هذا الاعتداء وطالب بسرعة القبض على منفذيه واحالتهم على القضاء، فيما نددت منظمة “هيومن رايتس ووتش” بـ “جبن ولا مبالاة السلطات” امام هذه “المذابح التي ترتكب بدم بارد”.
من جانبها أعلنت حركة “عسكر جنقوي” المتشددة المحظورة، التي سبق أن تبنت الشهر الماضي أعنف اعتداء استهدف مدنيين شيعة في باكستان، مسؤوليتها عن هذا التفجير.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. الكل مستهدف شيعة وسنة..
    فلا داعي لاهذا الزعيل الي لا يودي ولا يجيب…

  2. قلناها من قبل إيران تستعملكم و إنتم الخاسرين
    إلكم سنين عايشين في باكستان و ما فيش عندكم مشكال من يوم ما تدخلت إيران في موضوعكم
    بدأت المشاكل و بدأت النزاعات الغير مفيدة
    المجوس يريدون خراب المسلمين

  3. ايران تجوع وتخمد شعبها عشان تشيع الناس
    وتسير حربها بين سنه وشيعه وهي الكسبانه وانتو خسرانين
    لان ايران تدعي انها شيعيه لاهدافها

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *