“2013 هو عام التغيير في إيران”.. شعار رفعه معارضون اجتمعوا في باريس، السبت، بدعوة من اللجنة الفرنسية لإيران ديمقراطية، وذلك مع اقتراب الذكرى الرابعة والثلاثين لقيام الثورة الإسلامية ضد حكم الشاه في إيران.

إيران
وامتزجت في الاجتماع شعارات المعارضين الإيرانيين المنادية بالحرية والديمقراطية لإيران، مع دعوات محددة أطلقها ضيوف أجانب بدعم أمريكي وأوروبي عاجل ليصبح التغيير في إيران ممكناً.
وقال نيوت غينغريتش، الرئيس السابق لمجلس النواب الأمريكي ومرشح الرئاسة الأمريكية لعام 2012، “إن الربيع الإيراني بدأ في عام 2009، وهو في الطريق لتحقيق أهدافه، وعلينا دعم الشباب والشعب الإيراني ليتمكن من تحقيق حلمه في نيل الحرية وتطبيق الديمقراطية في إيران خالية من أسلحة الدمار الشامل، ودون انتشار المفاعلات النووية التي تقلق شعب إيران والعالم”.
ولأول مرة استطاعت مجموعة من شباب الداخل الإيراني المشاركة في هذا المؤتمر لإسماع صوتهم، مؤكدين أن نظام الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد يتهاوى ولاسيما مع بدء إطلاق المقاومة الإيرانية تشكيل وحدات من الجيش الوطني داخل البلاد من أجل التسريع لإسقاط النظام الحالي.
وعرضت زعيمة المقاومة الإيرانية، مريم رجوي، ورقة عمل من 10 نقاط تؤكد على الحرية والديمقراطية ومشاركة المرأة وإلغاء عقوبة الإعدام واحترام حقوق الإنسان والدعوة إلى إيران خالية من السلاح النووي والعيش بسلام مع دول المنطقة والعالم.
وطالب المعارضون بمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران، وشددوا على حل أزمة أعضاء مجاهدي خلق في العراق بعودتهم إلى معسكر أشرف لعدم أهلية معسكر ليبرتي الحالي بالعراق.
وأشار دومينيك لوفور، عضو الجمعية الوطنية الفرنسية في افتتاحية المؤتمر إلى البيان الصادر عن الجمعية الوطنية الفرنسية لدعم ورقة عمل مريم رجوي، ودعا إلى الاعتراف بالمقاومة الإيرانية لتحقيق الحريات الأساسية والديمقراطية.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *