أفرجت السلطات الايرانية عن 14 صحفيا اعتقلوا في يناير/كانون الثاني الماضي جراء اتهامهم بإقامة اتصالات مع وسائل الإعلام الأجنبية الناطقة باللغة الفارسية. وذكرت تقارير إعلامية الاحد 3 مارس/آذار أنه أطلق سراح 14 من الصحفيين المعتقلين بكفالة، فيما لا يزال 4 آخرون رهن الاعتقال. هذا وكانت وكالة “أسوشيتد برس” قد كشفت الشهر الماضي نقلا عن رؤساء تحرير عدة هيئات إعلامية محلية أن الاعتقالات طالت العاملين في أربع صحف يومية ومجلة أسبوعية وإحدى وكالات الأنباء الإيرانية، بينهم 4 نساء. يشار بهذا الصدد الى ان طهران تنتقد بشدة وسائل الإعلام الغربية جراء نهجها المنحاز ضد الجمهورية الإسلامية، وعلى رأسها إذاعة “صوت أمريكا” وهيئة الإذاعة البريطانية الناطقة بالفارسية اللتان تتهمهما طهران بالتعاون مع الاستخبارات الأمريكية والبريطانية. وأكدت لجنة حماية الصحفيين أن السلطات الايرانية اعتقلت منذ بداية عام 2012 أكثر من 40 صحفيا يعملون في مدد من وسائل الاعلام الاصلاحية ووكالة الأنباء الطلابي، مما اثار انتقادات منظمات حقوقية من ضمنها “هيومن رايتس ووتش” التي دعت ايران الى الافراج عن الصحفيين المحتجزين.

-

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *