أعلنت مصادر قضائية فرنسية الأربعاء، أن الأستاذ الجامعي والمفكر الإسلامي السويسري طارق رمضان قد تم توقيفه في باريس على خلفية تهم اغتصاب.

وكانت امرأتان قد اتهمتا في تشرين/أكتوبر 2017 رمضان، وهو حفيد مؤسس “الإخوان المسلمون” حسن البنا، بالاغتصاب في 2009 و2012.

وقالت المصادر إن طارق رمضان، 55 عاما، وهو أستاذ بجامعة أكسفورد الإنكليزية وحفيد مؤسس جماعة “الإخوان المسلمون” حسن البنا، انتقل من تلقاء نفسه إلى مركز الشرطة استجابة لاستدعاء للشرطة، علما أن امرأتين إحداهما من أصل جزائري رفعتا دعوتين قضائيتين ضده في شهر تشرين الأول/أكتوبر 2017 بتهم الاغتصاب.

وتقول الناشطة النسوية هند عياري إن رمضان اغتصبها في فندق باريسي في 2012، فيما اتهمته امرأة مصابة بعجز لم يحدد اسمها، باغتصابها في فندق في ليون عام 2009.

في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أعلنت جامعة أكسفورد أن رمضان البالغ من العمر 55 عاما سيأخذ عطلة من مهامه كأستاذ الدراسات الإسلامية المعاصرة “باتفاق متبادل”.

ويواجه رمضان، صاحب شعبية بين المسلمين المحافظين والوجه المعروف في النقاشات التلفزيونية في فرنسا، اتهامات من منتقدين علمانيين بأنه يروج للإسلام السياسي.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. الموضوع لا يعدو ان يكون مؤامرة والله اعلم
    وعلى كل الاسلام نور الله لا ينطفئ بتدنيس ذمة رجل
    ان كان مظلوما نسال الله ان ينصره

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *