(CNN) — قالت عائلة الأمريكية نيكول مانزفيلد، إنها تمكنت من التعرف على صورة ابنتها التي تناقلتها مواقع الانترنت بعد أن عرض التلفزيون السوري جثة من قال إنها أمريكية تمكن من قتلها برفقة عدد من الأجانب الذين وصفتهم دمشق بأنهم “مجموعة إرهابية مسلحة.”

وذكرت عائلة مانزفيلد في مقابلة مع CNN أن ابنتهم اعتنقت الإسلام قبل سنوات، وقد تحدثت قبل شهر إلى ابنتها “ترايانا جونز” قائلة لها إنها لن تتمكن من زيارتها بعدما تعرضت بطاقة هويتها للسرقة.

أما غريغوري مانزفيلد، والد نيكول، فتحدث عن لحظات الرعب التي عاشها مع زوجته خلال متابعتها لصورة ابنتهما عبر الانترنت، وذكر أقارب الأسرة أن الجميع على ثقة بأن الجثة تعود لنيكول، لكنهم تجنبوا ذكر الطريقة التي تمكنوا من خلالها من معرفة أن صور جثتها موجودة على الانترنت.gal.nicole.mansfield.jpg_-1_-1

وكشف مانزفيلد أنه قد سبق له الاتصال بمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI بعدما سافرت ابنته قبل ثلاث سنوات إلى وجهة غير محددة، وقد تجنب مانزفيلد تحديد السبب الذي دعاه إلى الاتصال بـFBI ولكنه ذكر أن ابنته تحدثت عن أمور على صلة بـ”إسرائيل.”

أما “ترايانا جونز” فقالت: “عند رؤيتي للصور للمرة الأولى اضطررت إلى النظر مجددا لأنني لم أتعرف عليها، ولم أصدق في البداية أنها والدتي.. وبعدها نظرت مجددا إلى جسمها وأطرافها وأنفها وفمها، وعرفت أنها هي.”

ولدى سؤالها حول ما إذا كانت على علم بسفر أمها إلى سوريا قالت: “أعرف أنها كانت تتحدث إلى الناس وكانت مهتمة بمشروع في سوريا، ولكنها لم تكن مهتمة بالسفر إلى هناك للقتال.. كانت تريد المساعدة وقد أخبرتني أنه لن يكون هناك أسلحة أو ما شابه.. لقد كذبوا عليها وضللوها وربما دفعوا ثمن تذكرة سفرها وأبقوها هناك.”

وحول “المشروع” الذي أشارت إليه قالت جونز: “الأمر كان على صلة بالمساعدة على تحرير السوريين من حكومتهم وكل المشاكل التي يعانونها.”

وكانت الحكومة السورية قد كشفت الخميس، عن مقتل عدد من الأجانب، قالت إنهم يشاركون في المعارك إلى جانب من تسميهم بـ”الجماعات الإرهابية المسلحة”، ضد القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، من بينهم سيدة أمريكية، ومواطن بريطاني، إضافة إلى عدد من العرب، أحدهم أردني، وآخر مصري.

وذكر التلفزيون السوري الحكومي أن قوات الجيش أطلقت النار على سيارة كانت تقل عدداً من المسلحين في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، حيث عثر بداخلها على ثلاثة غربيين، وكمية من الأسلحة، إضافة إلى جهاز كمبيوتر، وقال إن القتلى بينهم أمريكية وبريطاني، فيما لم يكشف عن هوية القتيل الثالث، مكتفياً بالقول إنه “غربي.”

وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون الموالي لنظام الأسد السيارة ويبدو أنها تعرضت لإطلاق نار كثيف، وثلاث جثث ملقاة إلى جانبها، ثم عرض ما قال إنها صورة لجواز سفر القتيلة الأمريكية، ورخصة قيادة صادرة من ولاية “ميتشغان”، كما عرض لأسلحة، وكمبيوتر، وخريطة مرسومة باليد لموقع عسكري حكومي، وعلم لـ”جبهة النصرة.”

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. أنسانيين في بلدانهم ووحوش في بلدان الأخرين هؤلاء هم عملاء Cia لكن لم يعرف بعد الشخص الثالث ………………..الجزائر

  2. بستين جهنم ان شاء الله……
    كل مين حابب يفطس عندنا في سوريا فسوريا ترحب بكم….

  3. سبحان الله في ناس عندهم إنسانية أكتر من بعد الناس المحسوبين عالإسلام والعرب
    نزكر المعلقين الجعدية بي فطايس حسون و العراق اليوم لم نسمع ردكم على تدخلهم

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *