وكالات- قدم رئيس الوزراء التونسي المكلف، مهدي جمعة، إلى الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي تشكيلة حكومة توافقية ستحل محل الحكومة المستقيلة، وتسيّر البلاد حتى إجراء انتخابات عامة.

وقال جمعة في مؤتمر صحافي إنه قدم للمرزوقي تشكيلة الحكومة الجديدة المرشحة لنيل ثقة المجلس الوطني التأسيسي.

وأبقى جمعة في حكومته التي تضم 28 وزيراً على لطفي بن جدو، وزير الداخلية في الحكومة المستقيلة، بالرغم من اعتراض أحزاب معارضة، موضحاً أنه شكل الحكومة “على أساس 3 معايير هي الاستقلالية والكفاءة والنزاهة”، مضيفاً أن فريقه الحكومي يضم “أحسن الكفاءات”.

وقال جمعة إن حكومته لن تكتفي بتصريف الأعمال، بل إنها ستكون كاملة الصلاحيات، حسب قوله، مؤكداً أن حكومته سوف تولي عناية خاصة للملفات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، مشيراً إلى أنه سيعرض أمام المجلس التأسيسي الخطوط الكبرى لبرنامج حكومته، وذلك أثناء خطاب منح الثقة.

تشكيلة الحكومة التونسية الجديدة، التي تتكون من 28 وزيراً:

مهدي جمعة رئيساً للحكومة

الناطق الرسمي باسم الحكومة ومكلف بالتنسيق الاقتصادي نضال الورفلي

وزير الدفاع: غازي الجريبي

وزير الخارجية: منجي الحامدي

وزير الداخلية: لطفي بن جدو

وزير العدل: حافظ بن صالح

وزير الاقتصاد: حكيم بن حمودة

كاتب الدولة لدى وزير الاقتصاد: نورالدين بن خليفة

وزير الشباب والرياضة والمرأة والأسرة: صابر بوعطي

وزير الصحة: محمد صالح بن عمار

وزير التجهيز: الهادي العربي

وزير الصناعة: كمال بن الناصر

وزيرة التجارة: نجلاء حروش ولدت معلى

وزير النقل: شهاب بن أحمد

وزير الشؤون الاجتماعية: عمار الينباعي

وزير الفلاحة: لسعد لشعل

وزير الثقافة: مراد الصقلي

وزير التربية: فتحي جراي

وزير السياحة: آمال كربول

وزير التشغيل والتكوين: حافظ العموري

وزير الشؤون الدينية: منير التليلي

وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيا الاتصالات: توفيق الجلاصي

وزير لدى وزير الداخلية مكلف بالأمن العام: رضا صفر

عبدالرزاق بن خليفة: كاتب دولة مكلف بالجماعات المحلية

كاتب الدولة لأملاك الدولة: كريم الجموسي

كاتب الدولة للتعاون الدولي: نور الدين زكري

كاتب الدولة التكنولوجيات الحديثة: معز شقشوق

كاتب الدولة للبيئة والتنمية المستديمة: طارق مجدوب

كاتب الدولة لوزارة الخارجية: فيصل قويعة

كاتب الدولة للوظيفة العمومية: أنور خليفة

كاتب دولة مكلف بالمرأة والأسرة: نائلة شعبان.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. مبروك لتونس
    مهما كان الإختلاف المهم هو التوافق والوصول الى نتيجة تكرس المسار السياسي المتحضر للبلد, تونس دولة صغيرة لكن شعبها واعي جدا ومثقف ماشاءالله والحمدلله انهم بحثوا عن الحلول بطرق سياسية وليس عن طريق الدم ودعم الرويبضة (من هم ليس بأهل للسياسة ) وتحريض الشعب الغلبان الجاهل على التصفيق والزغردة

  2. بالتوفيق لاخواننا التونسيين و خير ما فعلتم و الله …
    ما في احسن من التوافق و التعايش و التنازل …و لما لا من اجل المصلحة العامة ..
    احيي كل سياسي تونسي احترم رغبة الشعب و تنازل عن موقفه من اجل انقاذ البلاد و العباد من الذي لا يحمد عقباه…
    تحية لتونس الخضراء ولابناءها…. ربي يحفضهم من كل سوء.
    ===
    تحية ل ..ساميا ايضا …

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *