قال فريق التحقيق في حرب العراق إن مثول رئيس الوزراء السابق توني بلير المنتظر أمام التحقيق الرسمي سيتم في أواخر يناير/ كانون الثاني أو أوائل فبراير/ شباط.

ووصل الطلب على مشاهدة بلير أمام المحققين إلى درجة إجراء قرعة على تخصيص المقاعد العامة حيث سيخصص ثلث الأماكن المتوفرة وعددها 60 مقعدا لعائلات الجنود الذين قتلوا في هذه الحرب.

وزاد هذا التصريح من رغبة الجمهور في سماع بلير وهو يقدم أدلته إلى فريق التحقيق المكون من خمسة أشخاص الذي يبحث دور بريطانيا قبل الصراع وأثناءه وبعده.

وقال جون تشيلكوت الموظف البريطاني السابق الذي يترأس التحقيق “هناك اهتمام كبير من جانب الجمهور الذي يريد أن يعرف كيفية الحصول على مقعد في هذه الجلسة على وجه الخصوص”.

وأضاف “نظرا لهذا الطلب المحتمل فإننا ندرك أهمية أن نوفر للجمهور معرفة مؤكدة بشأن ما إذا كانوا يستطيعون حضور الجلسة أم لا”.

وسيمضي بلير يوما كاملا في الرد على الأسئلة وقال في المقابلة الأخيرة إنه يتفهم المعارضة القائمة للحرب في العراق وغضب بعض عائلات القتلى.

وكان تشيلكوت قد أوضح أن التحقيق ليس محاكمة لكنه سيوجه الانتقادات عندما تكون مبررة. ودافع تشيلكوت عن فريقه الذي تعرض للانتقاد بأنه يتساهل كثيرا مع الشهود وأن التحقيق سيكون مجرد تمويه وإخفاء للعيوب والأخطاء.

واستمع فريق التحقيق لشهادة موظفين بارزين وشخصيات عسكرية كشفت أن بريطانيا تلقت معلومات للمخابرات قبل أيام من الغزو بأن العراق قام بتفكيك أسلحته الكيماوية.

وكان ملف لتبرير الحرب صدر في سبتمبر/ أيلول عام 2002 قد ذكر أن صدام حسين يستطيع أن يطلق أسلحة الدمار الشامل خلال 45 دقيقة.

وقال السفير البريطاني السابق لدى الأمم المتحدة أيضا لفريق التحقيق إنه يعتقد أن شرعية الغزو “مشكوك فيها”، وانتقد شهود آخرون عدم التجهيز لإعادة الإعمار في العراق.

ولن يمثل غوردون براون الذي خلف بلير في رئاسة الوزارة أمام التحقيق إلا بعد الانتخابات البرلمانية المقررة في يونيو/ حزيران لكي يظل التحقيق بعيدا عن السياسات الحزبية.

يذكر أن بلير الذي كان يتولى رئاسة الحكومة لمدة عشر سنوات ابتداء من عام 1997 أمر باشتراك 45 ألف جندي بريطاني في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق وهو ما يقول المنتقدون إنه يخالف القانون الدولي.

واتهم بلير أيضا بخداع الشعب بادعائه أن العراق كان يمتلك أسلحة للدمار الشامل إلا أنه لم يتم العثور على مثل هذه الأسلحة على الإطلاق. لكن بلير قال في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية الشهر الماضي إنه يعتقد أنه كان من الصواب الإطاحة بصدام حسين حتى لو كان يعلم أن العراق لا توجد لديه أسلحة دمار شامل.
المصدر: وكالات

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫188 تعليق

  1. خوليو تغيب ومن تجي بدك تعصبني…بس انا ما اتعصب من الغاليين اعصابي هادئة معهم

  2. هههههههه
    هلا انا هيك ولا انت الي مختفي مع شي بنت يا خاين
    انا هون ديما

  3. اطيب ناس الحسكه واهلها
    ناس محترمه جدا” و شعب راقي
    انا افتكرت تسألني من وين
    انك حلبي و تعرف كل شوارعها

  4. اة اة اضحك علي بكلمتين بعدين تعال هون لك مش حكيت انو بدك تبعتلي المسنجر شو لسا بتبعت ولا شو

  5. خوليو اي انا بشتغل في الكازية لاني افكر في المستقبل اشتري كازية وما من حقي اشتري كازية اذا ما يكون عندي خبرة بس انا خريجة كلية الاداب

  6. اخيليس
    بيت اهلي يبعد عن القلعه 200 متر
    وقضيت اول عشرين سنه هناك
    بالنسبه لليوتيوب
    خليها على الله
    مابيطلع
    ولكن سأحاول

  7. دانا حبيبتي كلك ذوق والله خوليو ما خلى عقل براسي…اسفة
    مساءك ورد وياسمين يااحلى دانا كيفك وشو اخبارك

  8. تمام الحمد للة لك ليش شو عميلك انت بس احكي و شوفي شو رح اعمل فية هلا انت كيفك و شو اخبارك

  9. زمان
    كنت مع الاتحاد
    الآن
    مع الاولاد و البيت و الانترنيت

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *