قالت فرنسا الثلاثاء إن مسؤولين أميركيين وفرنسيين يعملون مع الروس على إعداد “لائحة بمسؤولين سوريين تكون مقبولة” للتفاوض مع المعارضة السورية، في وقت كشفت فيه بريطانيا عن استعدادها تسليح المعارضة السورية.
وقال الوزير الفرنسي خلال كلمة ألقاها أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية “خلال الأسابيع القليلة الماضية عملنا معا على فكرة لم تتحقق بعد، تقضي بأعداد لائحة بمسؤولين سوريين تكون مقبولة من الائتلاف الوطني السوري” المعارض.
من جهة أخرى، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الثلاثاء أن بلاده قد تكون مستعدة لتجاوز حظر للسلاح الذي يفرضه الاتحاد الاوروبي على سوريا بما يسمح بإمداد مقاتلي المعارضة بأسلحة.
وقال أمام لجنة برلمانية “أتمنى أن يمكننا إقناع الشركاء الأوروبيين إذا أصبح من الضروري إجراء تغيير آخر. سيتفقون معنا،” مستدركا أنه “إذا لم نتمكن من ذلك فليس مستبعدا أن نقوم بالأمور بطريقتنا. إنه أمر محتمل.”
ميدانيا، ذكرت لجان التنسيق المحلية أن أكثر من مائة شخص قتلوا في اشتباكات بسوريا الثلاثاء، معظمهم في دمشق وريفها.

سوريين
وشهدت حمص ودرعا اشتباكات عنيفة بين الجيشين السوري والحر، وأكد نشطاء سوريون أن الجيش النظامي يحشد دباباته على أطراف حي بابا عمرو استعدادا لاقتحامه.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء السورية :”دمرت وحدة من قواتنا المسلحة وكرا لمجموعة إرهابية مسلحة بما فيه من إرهابيين وأدوات إجرامية قرب المستشفى الوطني بالقصير في ريف حمص”.
كما تحدثت الوكالة عن سقوط عدة قذائف هاون على مناطق مختلفة من العاصمة دمشق، بينها ملعب تشرين الرياضي في منطقة البرامكة ومنطقة باب شرقي، أسفرت عن مقتل 2 وجرح 28 آخرين.
وأضافت “سقطت قذيفتا هاون أطلقهما إرهابيون أمس في منطقة باب شرقي بدمشق أسفرتا عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين ووقوع أضرار مادية في المكان.
كما شهد محيط مطار دير الزور العسكري اشتباكات، في محاولة للمعارضة المسلحة السيطرة على المكان الذي يعتبر من أواخر المعاقل الحكومية في المحافظة.
وقال الناطق الرسمي باسم الجبهة الشرقية لهيئة الأركان، عمر أبو ليلى، لموقع سكاي نيوز عربية “وقعت اشتباكات بين جبهة النصرة والقوات الحكومية لتحرير المطار خاصة أن الجيش الحر أعد العدة للسيطرة عليه”.
وأرجع أبو ليلى السبب في تأخر سيطرة المعارضة المسلحة على المطار إلى “قلة الذخيرة بشكل غير مسبوق ما يمنع تقدم الجيش الحر ويبقيه في موقع مدافع فقط”.
وقصف الجيش السوري قرى في ريف دير الزور بالراجمات، وفقا لذات المصدر.
وفي إدلب، نفذ الطيران الحربي عدة غارات جوية على محيط بلدات حيش ودير الغربي وتقانة في ريف المحافظة، كما وقعت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلين من كتائب معارضة مسلحة في محيط بلدة حيش.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *