أعلن الهلال الأحمر الإيراني أنه سيرسل في القريب العاجل سفينتين محملتين بمساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، الذي تفرض عليه إسرائيل حصارا منذ ثلاث سنوات.

ونقلت وكالة “إرنا” الإيرانية للأنباء عن مدير الهلال الأحمر الإيراني عبد الرؤوف أديب زاده قوله أمس الأحد إن قرار إرسال السفينتين تم اتخاذه بعد لقاء مع وزارة الخارجية الإيرانية. وأضاف أن إحدى السفينتين ستحمل مساعدات إنسانية وطبية، والأخرى عمال إغاثة.

ودعت المؤسسة الإنسانية الإيرانية المتطوعين إلى العمل في جمع المساعدات الإنسانية وكذا التسجيل لمرافقة السفينتين.

وفي السياق نقل مراسل الجزيرة في طهران ملحم ريا عن مسؤولين بالهلال الأحمر الإيراني قولهم إنه السفينتين سيتم إرسالهما إلى قطاع غزة بالقريب العاجل.

وأضاف أن السفينتين ستحملان مساعدات غذائية ومواد ومستلزمات طبية، كما سيكون عليها نشطاء ومتضامنون سيحاولون كسر الحصار عن قطاع غزة.

الحرس الثوري

وفي وقت سابق يوم أمس أعلن الحرس الثوري الإيراني استعداده لمرافقة سفن الإغاثة المتوجهة إلى قطاع غزة وحراستها، إذا أمر بذلك المرشد الأعلى للجمهورية الإيراني علي خامنئي.

ونقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء عن علي شيرازي، وهو ممثل لخامنئي لدى الحرس الثوري، قوله “قوات الحرس الثوري مستعدة بشكل كامل لمرافقة سفن الحرية والسلام التي تنقل مساعدات إنسانية من كل أنحاء العالم إلى سكان غزة المظلومين”.

وأضاف “إذا أصدر قائد الثورة أمرا بهذا الشأن إلى القوات البحرية للحرس الثوري فإنها ستتخذ خطوات عملية وستضع قدراتها وتجهيزاتها رهن إشارة السفن المتوجهة إلى غزة”.

ويأتي الإعلان الإيراني عن قرب إرسال مساعدات إلى غزة بعد أسبوع من الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية فجر الاثنين الماضي، والذي خلف عشرات الشهداء والجرحى.

وقد خلف هذا الهجوم على مدنيين كانوا يحملون مساعدات إنسانية لسكان القطاع احتجاجات عالمية رسمية وشعبية، وأجج مظاهرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، كما أعلنت عقبه عدة جهات نيتها تسيير قوافل مساعدات إنسانية إلى غزة.

دعوة للدول الإسلامية

ومن جهة أخرى دعا وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي يوم أمس، في اجتماع طارئ لوزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، إلى إرسال المساعدات الإنسانية فورا إلي غزة بكل الوسائل الممكنة عن طريق البر أو البحر أو الجو.

وقال متكي “نحن بحاجة إلي إرسال عشرات السفن المحملة بالمساعدات الإنسانية، والتي ترفع أعلام دول العالم المختلفة، إلي غزة، والأفضل في هذا الوقت أن يتخذ كل بلد إسلامي الخطوة الأولى بإرسال سفينة واحدة على الأقل”.

كما دعا مصر إلى إيصال مساعدات الدول الإسلامية وباقي شعوب العالم إلى قطاع غزة، كما دعا الدول الإسلامية إلى قطع علاقاتها الاقتصادية مع إسرائيل، وطالب بتوجيه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من أجل تحريك كل الوسائل الممكنة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
المصدر: الجزيرة + وكالات

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. الاتراك تحركو
    الايرانيين تحركو
    الغربيون تحركو
    يآآآآآآآآآآآآآآ عرب!!!!!!!!!!

  2. الله حيّ رجال تبحر بسفن لغزة
    اين انتم يا عرب لتتعلمو النخوة …
    اصحو بقى.

  3. لم أفهم لما ظهر كل هذا الإهتمام بغزة فجأة هل هو الكيل بمكالين !!!!!!!!!!
    أم أن الضمير العالمي صحى من الغيبوبة وهذا موقف مشرف إذن بالتوفيق

  4. خطوة ايرانية محمودة اذا تمت وان كنت اشك في ذلك ، وعلى العموم الاتراك والايلنديين كانوا السباقين ، وكما يُقال ( من سبق اكل النبق ) ،، وعلى فكرة النبق والمثل الذي يُقال عنه فهو صحيح فان ثمرة النبق اللذيذة ( الكنار ) عندما تُزهر وتتكون يكون عمرها قصيرا جدا فاذا لم يتم قطفها واكلها في الحال فانها تجف ولا تصبح صالحة للاكل .

  5. ان شاء الله مابتروح ارواح شهداء اسطول الحرية بلا ثمن فهم كانوا السباقيين والايرانيين في حال تم ما هم عازمين عليه سيكون اللاحقين ويقدروا يكسروا الحصار عن اهلنا في غزة اما نحن العرب لاحول ولاقوة الا بالله

  6. لا يوجد أدنى شك أننا جميعاً نتمنى رفع الحصار عن غزة وبأقصى سرعة ، ولعل فتح معبر رفح منذ الأزمة الأخيرة يسهم بجزأ ولو بسيط فى هذا الشأن ، وإن كان وحده غير كافى حيث يجب فتح كافة المعابر من إتجاه الأردن وماتسيطر عليه إسرائيل نفسها لتدفق المساعدات بشكل أكبرومن كل إتجاه ، فالصمت المطبق لم يعد مجدى ويجب أن تتحرك كل الشعوب العربية
    لدفع رؤسائها لتحدى هذا الحصار الإسرائيلى وإرسال سفن مساعدات وعدم الإنتظار لأكثر من ذلك .
    وأرى أن إرسال إيران لسفن إيرانية فى هذا التوقيت ، ليس له سوى مغزى واحد وهو دق ناقوس الحرب بالمنطقة بأسرع وقت ، فإيران تدرك جيداً أنها تضع النار بجانب البنزين ، وتدرك جيدا أن إسرائيل وارد جداً أن تهاجم هذه السفن وقد تقتل من فيها ، وحينها ستكون هذه الشرارة بمثابة
    إندلاع الحرب بالمنطقة ، لأن إيران لن تسكت وسترد بقوة على جريمة الصهاينة ، وهنا ستندلع الحرب بالمنطقة ، والتى ستعصف بالمنطقة كلها ، وسؤالى هنا : هل نحن كجيوش عربية مهيأين ومستعدين لمثل هذه الحرب ؟ هل إمكاناتنا معدة ومستعدة للدخول فى هذه الحرب لو حدثت ؟ فهى
    ستكون حرب شاملة وسيكون أطرافها إيران وتركيا ومعها الدول العربية ومقابلها إسرائيل ومن خلفها أمريكا وحليفتها إنجلترا ….
    ونحن كشعوب نريد محاربة إسرائيل ، وتحرير الأرض ، وإستعادة الكرامة المسلوبة ، ولكن هل هذا هو التوقيت المناسب ؟ فهذه الحرب لن تكون حرب مدفع ودبابة ، بل حرب نووية وجرثومية وبكتيرية ، وأين نحن من هذه الاسلحة الجديدة ؟ وهل نمتلك مثلها ؟ وهل لدينا من أجهزة الوقاية والأدوات المضادة مايضمن لنا حماية شعوبنا من هذه الأسلحة الوبائية المدمرة؟

    يجب علينا أن ننحى عواطفنا ونفكر بعقلانية شديدة ، فهذه الحرب إن حدثت سنكون طرفاً فيها ، ويجب أن ندخلها ونحن مستعدون لها تماماً لو أردنا إستعادة فلسطين والقدس ، فقد تعلمنا من دروس الماضى والتصريحات الرنانة الكثير ، والشعوب هى التى تدفع الثمن سنوات وسنوات من البناء للإنسان قبل الجماد ، فالحرب ليست نزهة أو فرقعات إعلامية بل ثمنها باهظ من قوت وحياة الشعوب .
    فهل يمكن أن يقرر العرب ولو لمرة واحدة قبل فوات الأوان ، ماهى مخططاتهم لهذا السيناريو إن حدث ؟ ومدى تعاونهم وإستعداداتهم لذلك ؟ …. أتمنى ذلك .

  7. والله يا اخي الفارس المصري معك حق
    100%
    يا ربي مجانين هالايرانين ؟؟؟؟ عم يسعو لحرب عالمية ثالثة ؟؟؟
    حرب رح يتنافس فيها الاطراف المتقاتلة بانواع اسلحة الدمار الشامل و الصواريخ و النوووي و الذري و الكيماوي ؟؟؟؟
    يا رب تجيرنا
    يا رب تبعد عنا شبح الحرب

    يعني ما تخيلت بحياتي قولها بس ان شاء الله بيفرض مجلس الامن عقوبات على ايران و بيجبرها ما تطالع سفنها برى المواني ؟؟؟

  8. انا لا اظن يااخواني ان الحرب ستقوم عن طريق ايران
    تزكرني ايران الان بالعهد الماضي فهي كثيره الكلام
    قليله الفعل وكل ارباحها قدمتها لها امريكا علي طبق من زهب
    يوم اجتاحت العراق وعمت الفوضي واصبحت القوات الامريكيه
    بين مرمي نيران المليشيات المواليه لايران من جهه ورجال القاعده من جهه اخري وايران تعلم زالك جيد وهي تلعب علي اوتار الشعوب العربيه البسيطه
    الزين لاعلم لهم بدهاليز السياسه ورزق الهبل علي المجانين

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *