في تصرف عنصري بغيض، قام عضو الكنيست الإسرائيلي، ميخائيل بن اري، عن حزب الاتحاد القومي المتطرف بتمزيق نسخة من الإنجيل، وإلقائها في سلة القمامة.
وكان مدير عام احدي الشركات المتخصصة في توزيع الكتب الدينية المسيحية، قد أرسل نسخة فاخرة من الإنجيل لجميع أعضاء الكنيست بمناسبة صدور طبعة جديدة.


وقد أثار ذلك عاصفة من الغضب بين النواب المتطرفين، فقالت عضوه الكنيست، تسيبي حوتوبلي، عن حزب الليكود، إنها ستتوجه بطلب لرئيس الكنيست لوقف توزيع مواد تبشيرية مسيحية داخل مبني الكنيست، في حين لم يكتف، بن اري، بتمزيق النسخة بل قال إن هذا الكتاب البغيض حث علي قتل ملايين اليهود في محاكم التفتيش، وأضاف إن توزيع الإنجيل عمل استفزازي قبيح من جانب الكنيسة، وأن مكان هذا الكتاب ومن أرسلوه هو سلة القمامة.
ويعرف  بن اري، بمواقفه العنصرية ضد العرب، فهو يعتبر نفسه تلميذاً للحاخام ميئير كاهانا،  ويتبنى سياسة ترحيل العرب، ويدعو لطرد اللاجئين الأفارقة وإعادتهم إلي بلادهم

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫12 تعليق

  1. أنذاااااااااااااااااااااااال تفههههههههههههه عليكن وعلى يللي بسالمكن تفههههههه

  2. مسمعناش عن شجب واستنكار!….كلو سادد نيعووو! ….اخ لو واحد مسلم عملها! …ولا حكى كلمه وحده!….عالم أرانب!…بناديق داعسين بتمهن!

      1. ياخيتي دوله متطرفه من أولها لآخرها!……والعالم كلو بدو رضاها!….وعامي عينو عشانها!

  3. مع اني مسلمه ومتعصبه دينيا لكن ارفض هكذا تصرف لانه ديننا امر باحترام كل الاديان والمحافظه على الكتب السماويه وعدم التعرض لها …الله يلعنكم دنيا واخره ياكلاب والله يزيدكم شتات اكتر ماانتم مشتتين من زمن رسول الله اشرف الخلق لاحضاره ولاوطن يلمكم ياحثالات الخلق

  4. قال تعالى :
    (( مِّنَ ٱلَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ ٱلْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا ))
    من بعد تحريفهم لكلام الله في الإنجيل فلا تستغربوا منهم أي شي

  5. مع اني مسلم والحمد لله لكن لدي غيرة على كتاب الانجيل المقدس وهؤلاء هم نذلة لا نستغرب اي شئ منهم.
    ساكون منتظر لرد قداسة البابا الفتيكان عليهم ولو اني متاكد هو لن يرد عليهم لانهم يهود.

  6. إذا كانوا لا يتورعون عن قتل الأنبياء .. فهل سيهمهم كتب مقدسة أو غيرها ؟؟!!
    قاتلهم الله أنّى يؤفكون ..

    1. صدقت أخ مأمون بارك الله فيك
      الله يطهرأرض فلسطين من أحفاد القردة والخنازير اليهود !

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *