نشر الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامبتغريدة له عبر حسابه على موقع ” تويتر ” تحدث فيها عن المهاجرين الموجودين في مراكز الاحتجاز وعن إذا لم يكونوا راضيين عن أوضاعهم بها يمكنهم الرجوع إلى بلادهم أو لا يأتوا من الأساس  .

وكتب قائلا : ” إذا لم يكن المهاجرون غير الشرعيين راضين عن الظروف في مراكز الاحتجاز التي تم بناؤها أو تجديدها بسرعة فما عليكم سوى أن تقولوا لهم ألا يأتوا إلى هنا .. هذا الأمر كفيل بحل كل المشكلات ” .

وجاءت تلك التغريدة على إثر تقريرا أعدته وزارة الأمن الداخلي وحذرت فيه من الاكتظاظ الخطير في مراكز احتجاز المهاجرين .

حيث أوضح التقرير الذي أعده المفتش العام في وزارة الأمن الداخلي أن مراكز احتجاز المهاجرين تضم آلاف المهاجرين الذين دخلوا إلى الولايات المتحدة خلسة هربا من بلادهم والظروف التي عانوها بها من عنف وفقر على أمل تأسيس حياة جديدة بالولايات المتحدة وأن أغلبية المهاجرين جاءوا من بلاد بأميركا الوسطى .

وأشار التقرير إلى أن هذه المراكز تشكل خطرا على المحتجزين بها بشأن الظروف الصعبة والخطيرة فيها مثل عدم قدرتهم على الاستحمام في هذه المراكز بالقدر الكافي وعدم حصولهم فيها على وجبات طعام ساخنة أو على ثياب لتبديل ملابسهم المتسخة .. فضلا عن فترات احتجازهم الطويلة .

وجاء في تقرير المفتش العام : ” نحن قلقون من عدد المحتجزين الذي يفوق طاقة المراكز واعتقالهم لفترة طويلة ، وهما أمران يشكلان خطرا مباشرا على صحة وسلامة موظفي وضباط الوزارة وكذلك المحتجزين ” .

وظهر في صور التقطها المحققون محتجون متكدسون في زنازين مكتظة أو صالات تفصل بينها أسيجة وبعضهم يغطون أفواههم بأقنعة واقية .

  وزاد هذا التقرير من الضغوط التي تتعرض لها إدارة ترامب لإغلاق هذه المراكز والإفراج عن هؤلاء المهاجرين .

كما زار وفد من الكونجرس الأمريكى فى وقت سابق من الأسبوع الجارى مراكز الاحتجاز الحدودية ليخرج بقصص بشأن العائلات المنفصلة ونقص المياه ..  كما يُطلب من المهاجرين الشرب من دورات المياه.

وكان ترامب أعلن في ربيع 2018 إنه لن يتسامح إطلاقا مع الهجرة .. ومن بين ما وعد به وقف إجراء ” اعتقال وتحرير ” الذي يسمح بإطلاق سراح المهاجرين على الأرض الأمريكية خلال دراسة ملفاتهم .

 وأوقفت الشرطة الأمريكية في مايو الماضي 144 ألف شخص ووضعتهم قيد الاحتجاز في مراكز على الحدود ومراكز إيواء ينقل إليها القاصرون والأسر .

 

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *