حذر حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني من أن سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد على يد تنظيم الدولة الإسلامية من شأنه أن يقضي على أمن إسرائيل.

وتابع المسؤول الإيراني -حسب وكالة فارس الإيرانية- قائلا “إذا أراد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة تغيير النظام السوري، فإن أمن إسرائيل سينتهي”.

وتطرق عبد اللهيان -الذي أدلى بتصريحاته أمس السبت- إلى دور تركيا في الوضع السوري، وقال “سبق أن حذرنا صديقتنا تركيا، التي بيننا وبينها نقاط لا نتفق عليها بخصوص الأزمة السورية، نبهناهم هم والأميركان إلى ضرورة أن يقرر الشعب السوري بنفسه مسألة بقاء النظام أو رحيله”.

ولفت إلى أنه لا يوجد لدى إيران إصرار على بقاء نظام الأسد في حكم سوريا إلى الأبد، مضيفا أن طهران لن تسمح “للإرهابيين” بإسقاط أحد “حلفائها الحقيقيين” في جبهة المقاومة.

وذكر عبد اللهيان أن تركيا تسعى إلى فكرة “العثمانية الجديدة” في المنطقة، وأن طهران حذرتها والدول الأخرى من مغبة دخول الأراضي السورية، “وقلنا لها إن عواقب ذلك ستكون وخيمة”.

وأكد أن إيران مستعدة لفعل أي شيء من أجل الدفاع عن حليفتها سوريا، مضيفا “المنطقة بها عدة عناصر لم تجعل ثمة ضرورة لتدخلنا في الأمر”.

وكانت إيران قد أبلغت قبل أيام المسؤولين الأتراك رسميا بقلقها من قرار البرلمان التركي مؤخرا السماح للجيش بالدخول إلى مسرح العمليات العسكرية في سوريا والعراق.

وقالت الخارجية الإيرانية حينها إنه يجب على أنقرة تجنب حرف المواجهة مع الإرهاب باتجاه تحقيق مكاسب تكتيكية ومصالح آنية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫7 تعليقات

  1. فعلا إذا سقط نظام الأسد فسينتهي امن اسراءيل للأبد لابل تحترق تركيا وكثير من الدول الخليجية واتساع رقعة الارهاب في العالم !!!!
    وطبعا لن يكون ذلك على يد الدواعش والنصرة والحر وأشباههم !!
    انما سيكون على يد مءات الآلاف بل الملاين من أصحاب شعار الممناعة التي هي على قلوبهم احلى من المماتعة هههه لعراءسها !
    ففي حالة سقوط هذا النظام الذي انا شخصيا( لا احبه من يوم ولدت ههه حتى دون اعرف لماذا عملا بقاعدة الحب من الله)اقول في حالة سقوطه سيقوم اتباعه سوريين وعرب وحلفاءه ايران وروسيا وكوريا بعملية انتقام رهيبة من كل الدول التي تساهم في إسقاطه لأنهم لن يجد بعضهم ما يخسره فيما يرتعب آخرون ان الدور قادم عليهم وسنجد الدم في المنطقة والعالم للركب ! وربما مع النفس الأخير لبشار سيتذكر ان الجولان محتلة ويمطر تل ابيب والرياض وانقرة والدوحة بعشرات الصواريخ الكيمياوية او غيرها!! هنا تكمن المشكلة وحديث هذا الإيراني صحيح بدرجة كبيرة !
    الحل هو إخراج الأسد بصفقة وتهدئة وضمان مشاركة الصف الثاني من ازلامه او الصف الثالث بحكم سوريا واستبعاد الإرهابين من خلال معاونته على سحقهم تماماً بعد منع تركيا وقطر والسعودية من دعمهم ! هذا الحل الوحيد كي لا تنزلق الأمور لبرك دم بسقوط المعتوه الأسد فهو مصيبة ان بقى وان رحل بعلاقته المتشعبة الخبيثة الماكرة ! اما من يحسب ان تهديد امن اسراءيل سيكون على يد الدواعش او النصرة او مموليهم من ال موزة وال سلول فهو واهم وابشر يا مربع بطول عمر .

  2. قالتها ايران صراحة… سقوط الأسد سيقضي على أمن إسرائيل!
    _______________________________________________________________________
    لهذه الدرجه ايران حريصه على امن اسرائيل ؟؟؟؟
    له له له يا وهب ربعك حنونين أو حناين !!
    صدق المثل الذي يقول العرق بحن .
    تحياتي يا وهب يا ابن ام وهب الحسيني
    العنوان واضح وصريح ولا يحتاج لف ودوران فاللعب اصبح عالمكشوف . وياما بالجياب يا حاوي .

  3. أخيراً اعترفوا بعظمة لسانهم باللي كلنا منعرفه …..قلناها من زمان إسرائيل والمجوس وجهان لعملة واحدة وهالعداوة المفترضة بينهم مجرد تعمية وتمثيل .وواضح أنه أنه قلبهم على أمن إ‘سرائيل بدل هالكذب كل يوم والتاني عن المقاومة والتهديدات الفاضية لإسرائيل انهم رح يمسحوها من الوجود هه
    هنن بيستعطفوا أمريكا وبيلفتوا نظرها أنه خايفيين على امن إسرائيل ودجال المقاومة أبو غرة بيهددهم بإحتلال الجليل وتدمير إسرائيل وصواريخ ما بعد هيفا لو تدخلوا

  4. ما هني الإيرانيين الله يسامحهم ما بيعرفو انو الناس عقلها مصدّي وما بتفهم الحكي الا بشكل مباشر وواضح تماما الالتفاف عل الامور لا يفهموه والدليل انو جبهته النصره تسرح وتمرح مع اسرائيل في الجولان وهم يحاولون الدخول للبنان من الجولان بمساعده اسرائيل ولكن خسءوا وفشرو ومع الأيام كل شيء سيكون واضح للعميان الذين لا يَرَوْن ابعد من انفهم

    1. لو مكتوب بالعبري او بالفارسي كان فهمتيه مثل ما احنا فهمناه
      لكن لُغة القرأن أنا اُجيد قرائتها

  5. يا لساني ما أعدمك/ كيف ما درتك بتندار!!!
    هلأ صار كلام إيران مسموع وينال الرضا؟؟ على علمي نازلين بإيران كلام ما بينحكى شو وشو من أفظع الألقاب .. شو مشان صار كلامها يُستشهد فيه؟؟
    سماع وسطّح 😉

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *