اعترف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بأن اسكتلندا لديها ما يؤهلها لأن تصبح دولة مستقلة، ولكنه قال في نفس الوقت انها تتمتع حاليا “بأفضل ما في الوضعين”، مناشدا إياها بعدم الانفصال عن المملكة المتحدة.
وحث كاميرون اسكتلندا على عدم تمزيق اتحاد مع إنجلترا يعود تاريخه إلى أكثر من 300 عام، مصعدا حملة حكومته للحفاظ على وحدة بريطانيا قبل استفتاء على الاستقلال في اسكتلندا عام 2014 المقبل، بحسب وكالة “رويترز”.

كاميرون
وكتب كاميرون في مقال نشر في الصحف الاسكتلندية يوم الأحد 10 فبراير/شباط “الأمر ببساطة.. بريطانيا تعمل بشكل جيد. لماذا فصلها؟”، مضيفا “الأمر متروك لاسكتلندا كي تتخذ قرارا بشأن هذا السؤال الكبير. ولكن الإجابة تهمنا جميعا في المملكة المتحدة. اسكتلندا أفضل في بريطانيا. سنكون جميعا أفضل معا وأسوأ عند تفرقنا”.
وتشن الأحزاب الرئيسية في لندن حملة مشتركة ضد الاستقلال مدركة أن الحزب الوطني الاسكتلندي بزعامة اليكس سالموند لن يدخر جهدا من أجل الفوز في تصويت على سياسته المطالبة بالانفصال.
وتشير استطلاعات للرأي إلى أن نسبة المؤيدين للانفصال في اسكتلندا تتراوح ما بين 30 و40%.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. هذه الديمقراطية والحريه التي على الشعوب استنساخها .
    بريطأنيا كنت و لازالت و ستبقى رمز الفخر و ارض العظمـاء – و لا عظمة الا لله سبحانه !

  2. بريطانيا ستبقى رمز الفتن والعهر والشذوذ والخبث والاستحواذ على خيرات الشعوب وخصوصاً الشعوب العربيه ….. وراح اظلك كلب لان بريطانيا ما بحكمها غير الكلاب أللي من أمثالك.

  3. الدمقراطية شيء والاحتلال وفرض سياسة الامر الواقع شيء اخر . ان تاريخ العلاقة الانجليزية الاسكتلندية معروف للجميع بشان مطامع الانجليز وحروبهم مع اسكتلندا من اجل السيطرة عليهم وقد عملت انجلترا على مدار 300 عام من ما يسمى بالوحدة بمحاولة طمس ارادة شعب اسكتلندا من التفكير بمعزل عنهم وانهم لا يستطيعون عمل شيء بدون مساعدة ماما انجلترا
    هذا هو التاريخ اختي بنت لندن وليست دمقراطية
    هذا ما يسمى بالخبث السياسي

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *