فرانس برس- أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تل أبيب، أن التهديد باستخدام القوة ضد النظام السوري لا يزال قائما، رغم الاتفاق مع روسيا على نزع السلاح الكمياوي السوري.

وقال كيري إن “اتفاق جنيف حول أسلحة الاسد الكيمياوية هو إطار عمل وليس اتفاقية”، كاشفا بالمناسبة أن “روسيا وافقت على أن أي استخدام للكيمياوي في سوريا سيدرج تحت الفصل السابع”.

ولاحظ كيري أن “المجتمع الدولي سيحاسب ويسائل نظام الأسد على تعهداته”، موضحا أن “نزع الأسلحة الكيمياوية لن يحل الأزمة لكنه خطوة إلى الأمام”.

وبخصوص الموقف من المعارضة السورية التي رفضت الاتفاق الأميركي الروسي، فقد أوضح جون كيري بقوله “دعمنا للمعارضة السورية سوف يستمر”.U.S. Secretary of State Kerry shakes hands with Israel's Prime Minister Netanyahu at the prime minister's office in Jerusalem

وقال من جهته، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أنه يأمل بأن يُسفر الاتفاق الأميركي الروسي حول سوريا عن تدمير الأسلحة الكيماوية التي يمتلكها نظام بشار الأسد، وذلك في أول تعليق له على تفاهمات جنيف حول كيماوي سوريا.

ووصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الأحد، إلى مطار بن غوريون القريب من تل أبيب لعقد لقاء لبضع ساعات في القدس مع نتنياهو.

ولم يتوجّه كيري إلى المنطقة منذ نهاية تموز/يوليو عندما قام بزيارات مكوكية مكثفة سمحت باستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية.

ولقاء كيري مع نتنياهو، المتفق عليه قبل اتفاق السبت في جنيف بين موسكو وواشنطن حول الترسانة الكيماوية السورية، كان من المقرر أصلاً أن يتناول المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، ولكنه ربما يتطرق إلى الملف السوري.

وذكرت وسائل الإعلام أن الاجتماع ربما يتناول أيضاً تبعات اتفاق جنيف على إسرائيل، علماً بأن هذا الاتفاق يمهل دمشق أسبوعاً لتقديم قائمة الأسلحة الكيماوية التي يملكها النظام، ويحدد منتصف عام 2014 موعداً لإزالتها نهائياً.

ولم يصدر رد فعل رسمي عن إسرائيل قبل تصريح نتنياهو الأحد، إزاء إبرام الاتفاق، لكن التشكيك كان سيّد الموقف في ردود فعل المحللين والمسؤولين السياسيين عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وقال وزير المياه والتنمية سيلفان شالوم (ليود) للإذاعة العامة “إن الاختبار الحقيقي للاتفاق بين واشنطن وموسكو سيتمثل في تنفيذه لأن اتفاقات مماثلة عديدة في الماضي لم تستخدم سوى لكسب الوقت”.

وتساءل المحللون أيضاً حول إمكانية أن تطلب واشنطن من إسرائيل المصادقة على الاتفاقية المتعلقة بالأسلحة الكيماوية.

وهو خيار استبعده وزير الخارجية السابق ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع، افيغدور ليبرمان، الذي قال لإذاعة الجيش: “لا يمكننا التوقيع على مثل هذه المعاهدة إلا عندما يتحول الشرق الأوسط كلياً إلى شرق أوسط جديد”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. piggggggggggggggggggggggggg Svin….يلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حيلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظ..يلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حيلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظاافييظ.يلعن روحك يا حاافييظ.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *