قالت منظمة أميركية تسعى لمحاربة الإسلام في أميركا والعالم إنها حصلت على موافقة سياسيين كبار للمشاركة مع السياسي الهولندي غيرت فيلدرز في مؤتمر حاشد في نيويورك مخصص للتنديد بالشريعة الإسلامية في يوم ذكرى 11 سبتمبر/ أيلول.

وأعلنت المنظمة الأميركية المناهضة للشريعة الإسلامية في العالم “أوقفوا أسلمة أميركا” التي تقودها الناشطة اليهودية باميلا جيلر والأصولي المسيحي روبرت سبنسر، في بيان صحفي السبت الماضي، أن قائمة الحضور المؤكدة تشمل عددا من رجال الإعلام والسياسيين الأميركيين الفاعلين.

وتضم هذه القائمة رئيس مجلس النواب الجمهوري السابق نيوت غنغريتش, الذي حول اهتماماته السياسية مؤخرا إلى الشريعة الإسلامية, وألقى كلمة مطلع الشهر ضد مظاهر وجود الإسلام بأميركا, مطالبا بمنع بناء مركز إسلامي بالقرب من مواقع شهدت تفجيرات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 بمنطقة مانهاتن بنيويورك.

وتشمل القائمة أيضا السفير السابق في الأمم المتحدة جون بولتون, الذي روج بشده لغزو العراق بين مؤسسات اليمين الديني في أميركا، خصوصا الولايات الجنوبية المتدينة.

كما سيحضر المتشدد الهولندي غيرت فيلدرز القادم خصيصا للتظاهر ضد بناء المسجد, والذي يدعو لحظر الحجاب وإغلاق المدارس الإسلامية ومنع بناء المساجد، ويقول إن لديه مهمة هي تحذير أميركا من الإسلام, وكذلك المرشح لمجلس النواب الأميركي مايكل جريم, والصحفي المحافظ أندرو برايت بارت.

هتلر والنازية
وقد قالت الناشطة اليهودية في البيان إن الدعم الأخير الذي قدمه الرئيس باراك أوباما لبناء المركز الإسلامي المثير للجدل يغفل ما زعمت أنه “تاريخ الإسلام في بناء المساجد على الأماكن المقدسة للمهزومين والبلاد التي فتحت إسلاميا”.

وأضافت جيلر أن “المسجد الأقصى مبني على المعبد اليهودي في القدس المحتلة كدليل على انتصار الإسلام”.

وسبق أن صرحت الناشطة نفسها أن “هتلر والنازية قد استلهموا أفكارهم وأعمالهم من الإسلام” كما أعلنت تأييدها لما حدث لمسلمي البوسنة والهرسك من تمييز عنصري وإبادة جماعية.

يُذكر أن مكتب البراءات والعلامات التجارية بالولايات المتحدة قد رفض منح منظمة “أوقفوا أسلمة أميركا” علامة مسجلة بسبب علامتها التي تقدمت بها، والتي تشير إلى المسلمين بأسلوب سيء يتضمن الدعوة إلى وقف كل ما يمت للإسلام بصلة.

وكان للمنظمة العديد من المواقف العدائية للإسلام مثل مواجهة بناء العديد من المساجد, ولافتات دعائية على حافلات عامة مسيئة للإسلام.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫13 تعليق

  1. ركا” التي تقودها الناشطة اليهودية باميلا جيلر والأصولي المسيحي روبرت
    سفهاء كل مايفعلونه هو في مصلحة الإسلام
    موتوا بغيضكم كلما زاد كرهكم للإسلام زاد عدد المسلمين لأنه الأصل وهو دين الحق

  2. بدي ذكّر الشعب العربي الكريم إنو جون بولتون كرّمتوا حكومة السنيورة وأقزام ثورة التبن سنة ٢٠٠٧ او ٢٠٠٨ ،وقدمتلوا وسام الأرز لخدماته اللامتناهية في خدمة الصهيونية ومحاولاته الفاشلة لإسقاط مشروع المقاومة في لبنان فعسى ان تنفع الذكرى وهي ذات الحكومة المتصهينة التي كانت وراء قرارات ٥ آيار المشؤومة.

  3. بسم الله الرحمان الرحيم

    “ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”صدق الله العظيم

    لا أكثر ولا أقل. رجاااااااااااااء انشر

  4. يعيش هتلر الرجل الحر
    هتل قال في كتابه : تركت لكم بعضا من اليهود لكي تفهموا لماذا اقوم بحرقهم
    اليهود السرطان في داخل بلادنا ، لابد ان ياتي يوم ونستاصله
    شلكه يهوديه وخنيث هولندي يتامرون على النور وعلى الاسلام لاعجب فالغيظ مليء بقلوبهم لاننا في كل مكان وسنتكاثر خصوصا في بلادهم

  5. بسم الله الرحمان الرحيم

    “ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”صدق الله العظيم

  6. ماما أمريكا تحكمها منذ زمــن اليهودية الصهيونيه و المسيحية الصهيونية المتطرفة . شو عم بيكـروا الاسلام والمسلمين الله يخزيهم
    بسم الله الرحمن الرحيم يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون صدق الله العظيم
    انشاء الله تكون هــل ه الحملة ستكون سببا في اسلام الكثيرين

  7. كان غيرهم أشطر وغيرهم حاول حرق المسلمين وهو ابو لهب ولكن انظروا اين هو الان واين المسلمون الان
    الحمد لله على نعمة الاسلام
    واحب اجاوب اهل هاي المنظمة باللهجة المصرية و أقول
    كان غيركم أشطر

  8. السلام عليكم جميعا.

    نعم أخي أبو المنذر تتوارد الأفكار وخواطر الأرواح عندما تكون متشبعة بنور

    الإسلام الذي يجعلنا نهب هبة واحدة ونتخذ الموقف ذاته لأن الذي يحركنا هو

    الدافع ذاته وهذا ما يجب أن يكون عليه كل المسلمين على وجه البسيطة.

    وشكرا لك

  9. كل هيدا الخبل والغباء ياللي بيعملوه راح يأتي بعكس توقعاتهم ويزود من عدد الامريكان ياللي راح يسألوا عن الاسلام ويدخلوا فيه . انا بدي اقول شكرا لكل من ساهم في هذه الحملة على الاسلام لهيدا السبب .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *