تضاربت الأنباء حول إصابة قائد الحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، بإصابات بليغة أثناء المعارك مع “داعش” قرب سامراء في العراق، وأعلنت القوات الأمنية، تمكنها من تحرير منطقة النباعي التابعة لقضاء الدجيل في صلاح الدين بالكامل من عصابات داعش، وقتل 12 عنصراً من التنظيم المتطرف، وحرق 3 سيارات رباعية الدفع خلال عملية التحرير، وفيما أكدت تأمين طريق بغداد – النباعي، اعتبرت أن عمليات النباعي لا تقل شأنا عن عمليات ناحية جرف الصخر وقضاء بلد.

وبينما لزمت الحكومة العراقية الصمت إزاء أنباء عن إصابة سليماني بجروح، أكد مصدر في قوات الحشد الشعبي لم يكشف عن اسمه، أن “سليماني أصيب في المعارك التي جرت قبل أسبوعين في سامراء، وأنه نقل على الفور إلى بغداد، ثم منها إلى النجف قبل أن يتم نقله إلى طهران بعد أن تعسر علاجه في العراق”، حسب ما نشر موقع المركز الخبري لشبكة الإعلام العراقي. وأضاف المصدر أن “إيران قررت استبدال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، بعد إصابته في معارك مع مسلحي التنظيم في منطقة الهاشمية قرب سامراء”.

وتابع المصدر: “كانت الإصابة بليغة إثر تفجير انتحاري استهدف تجمعاً لقوات الحشد الشعبي في سامراء، حيث نقل على الفور لتلقي العلاج، وكان من المقرر أن يعود إلى ساحات القتال بعد تماثله للشفاء، غير أن التقارير الطبية أشارت إلى عدم قدرته على العودة حالياً، ما دفع إيران إلى استبداله”.

وتزامنت هذه التسريبات مع إعلان إيران رسميا عن مقتل اثنين من أبرز قادتها الأمنيين في العراق إثر اشتباكات مباشرة مع “داعش” في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم.

حسن نصرالله يشيد بدور قاسم سليماني في العراق

https://www.youtube.com/watch?v=k8T4E7QA7xE

وكان الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، قد أشاد في أخر لقاء تلفزيوني له بدور قاسم سليماني في العراق قائلا أنه أول من جاء الى بغداد لمنع سقوطها بيد داعش واتصل مع الحكومة العراقية وكافة فصائل المقاومة  في اطار الحشد الشعبي والذي نجح في ايقاف داعش.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *